واع / استمرار إغلاق الحدود بين كردستان وسوريا بسبب حزب العمال

واع / متابعة

أعتبر محافظ دهوك علي تتر، اليوم الخميس، مهاجمة حزب العمال الكردستاني لمعبر فيشخابور بين إقليم كردستان العراق وسوريا “خرقاً للعرف والقانون الدوليين”.

وقال تتر في مؤتمر صحفي عقده في اربيل وتابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) اثناء ايصال مساعدات إلى المتضررين من السيول والفيضانات، إن قوة من حزب العمال الكردستاني وبتخطيط من الحزب ذاته هاجمت معبر فيشخابور وتسببت باغلاقه، مبينا أنه “بموجب القانون الدولي فإن مواطنين سوريين قاموا بمهاجمة معبر عراقي وتسببوا بإصابة عدد من الحراس الامنيين وتحطيم ممتلكات دولة مجاورة، وهذا مخالف لمبادئ حسن الجوار”.

وأردف بالقول ان ماحدث مناف للعرف والقانون الدولي، وتسبب بإغلاق الحدود، منوها الى أن “الخطأ ومرتكبه واضحين لدى الجميع، في إشارة للحزب المذكور.

و أعلن معبر فيشخابور الحدودي في إقليم كردستان يوم الخميس الماضي إصابة عدد من حراسه بجروح جراء هجوم نفذه حزب العمال الكوردستاني على المعبر من جانب كردستان سوريا.

وحمل وزير داخلية حكومة اقليم كردستان في حينها، حزب العمال الكردستاني (المناهض لانقرة) مسؤولية التسبب بمشاكل في معبر فيشخابور، مؤكداً في ذات الوقت الالتزام بـ(ضبط النفس).