واع / بغداد مدينة الابداع الادبي والثقافي

واع / داود سلمان الساعدي

بحضور نخبة من المثقفين والباحثين اقام بيت الحكمة الاصبوحة التراثية لمنصة الابداع والفلكلور لتوثيق ازقة بغداد وشوارعها قدم الاصبوحة الباحث عادل العرداوي وكان لي شرف الحضور محدثكم الاعلامي والكاتب داود سلمان الساعدي مستشار مؤسسة الاعلام العراقي وحضور رئيس المركز الاعلامي الثقافي ماجد السعيد والشاعر قاسم محمد الساعدي وعدد من ضيوف المنصة الدكتور نبيل عبدالكريم الحسناوي والمهندس ياسر العبيدي الباحثين في التراث البغداد حيث اعطوا فكرة وبحث متكامل عن ازقة بغداد ودرابينها القديمة وبمناسبة الذكرى المئوية لمدينة بغداد اراد الباحث الاول الدكتور نبيل لن ياخذنا بالبحث عن تاريخ بغداد في العهد العثماني ومناطقها وتسمياتها ومن خلال بحثهم عن الجانب الشرقي لمدينة بغداد الرصافة وقال الدكتور نبيل كنت اسير على قدمي في مدينة بغداد اصور ازقتها وشناشيلها وشوارعها الجميلة شارع الرشيد وسينما الشعب وسينما روكسي وشارع السعدون والقشلة والمتنبي والدشتة وساحة الشاعر معروف الرصافي اختيارت منطقة الكارغول بيت المرحوم نوري سعيد باشا وجلست تحت الشجرة واختيارت شار الكفاح وشارع غازي وساحة الملك فيصل في الصالحية بغداد متداخلة وهي اجمل مدينة في الشرق الاوسط كان يضايقوني بعض الناس بكلمات غير مؤدبة وافوض عمري لله على هذه التصرفات الصبيانية بعض مناطق بغداد اندثرت مثل البارودية سيدخليل الشبل محلة قاضي الحاجات مقابل مقبرة اليهود في النهضة وامتكن كثيرة بغداد مدينة التاريخ والادب .بعدها تحدث المهندس ياسر العبيدي من منتدى المدلل عن بغداد الجميلة قال كنا نوثق كل اماكن بغداد وكانت لنا جولات مع الدكتور نبيل عبد الكريم كانت اغلب مناطق بغداد مرتفعة وبغداد فيها اربع اسوار حاضرة وشاخصة لحد الان سور الظفرية بمحاذات شارع محمد القاسم وباب الطلسم والباب الشرقي وسور بغداد من ناحية محاذات شارع ابي نؤاس من ناحية محاذات نهر دجلة .كذلك يوجد مقام السيد عبدالله في منطقة الباب الشرقي ويرجع نسبه للامام السجاد ابن الامام الحسين عليه السلام وفيه مزار كبير وكرادة مريم يرجع نسبها الى الامام جعفر الصادق وهي العلوية مريم بنت الامام جعفر الصادق وكانت تقيم مجلس الامام الحسين عليه السلام في بيتها حي التشريع المنطقة الخضراء والنظام السابق كان خافي معالم هذا القبر الشريف وحاليا مزار وتؤمه الناس كتبو اهم الباحثين عن تاريخ بغداد ومنهم الكاتب عباس العزاوي والباحث عبدالكريم العلاف عن مدينة بغداد وجمالها كذلك كيف اتى الاتراك بالمماليك من ديالى واسكنوهم في محلة الفضل والكاظمية وكانت الفضل تسكنها عشيرة الكرغول والعزاوي والعبيد وقسم من عشيرة العبيد سكنوا الكاظمية والاعظمية ومنطقتهم الاصلية الفضل كانت خانات للجيش التركي ومنها خان اللاوند الذي اسسه القائد التركي داود باشا ويسمى خان لاوند كذلك منطقة الفضل جرى فيها اعدام بعض الشباب الثوار ضد الاتراك وخرجت مظاهرات واحتجاجات وهو …باب المدرسة نصبوا مسناية ….. وكانت خانات لبيع التمن العلوجية وكانت انواع مشهورة من التمن النكازة .النعيمة .الدكه .السنيلة .العنبر .الحويزاوي ..صفائح الدهن الحر حتى كتب الشاعر البغداد ملا عبود الكرخي بغداد مبنية بتمر فلش واكل خستاوي .كذلك كان يزرع التمن وهاي معلومةالتمن في منطقة سيد صادق ومنطقة عقرة … كذلك كيف سكن الاشورين في باب باب الشرقي وهم اصلا من داغستان وسكنوا العراق وتناغموا وتحابوا مع شيعة العراق في الكرادة كذلك كانوا اليهود يسكنون على ضفاف الانهر مع الصائبة المندائين وكانت اديرة للمسيح ومنها الكنيسة اللاتينية ومقابلها جامع الخلفاء والشيخ الراحل جلال الحنفي وتذكرنا قصة اللقلق المهاجر في كنيسة اللاتينية التي اسسها المسيح الاقباط المصرين واهدوها للعراق وكان على راس قبة الناقوس ياتي لقلق كبير والناس ترمي له الاكل لكن راعي الكنيسة اشتكى عليه عند القس الكبير لان يضرك على الصليب وضروكه مادة كيماوية فقال له راعي الكنيسة اشمرله جبدة مالحة مال جمل وخليله كاس عرق اجلكم الله فاكل القلق الكبده وعطش وشرب كاس العرق وسكر ثمل وقام يقرع الناقوس المقدس عندهم واجتمعة الناس جول الكنيسة واللقلق ثمل .وهذه حكايات عن بغداد الجميلة وانشاء الله متواصلين مع الاخوان في بيت الحكمة ومنتدى المدلل ومؤسسة الاعلام العراقي لاقامة مجالس ثقافية وعلى ضوء هذا البحث منح رئيس المركز الاعلامي العراقي الاعلامي ماجد السعيد الباحثين البغدادين الدكتور نبيل عبدالكريم والباحث ياسر العبيدي والمصور رابظ هوية المركز بدرجة مستشار تثمينا لدورهم الكبير لخدمة بغداد الحبيبة وانتهت الاصبوحة باخذ الصور التذكارية بين الجميع والى اصبوحات اخرى في ليت الحكمة بيت الابداع والثقافة.