واع / مابين عام 2021 و 2022 .. امنيات عالقة في شبابيك السنين والناس تتمنى ؟!
وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار / بغداد
لم تبقى سوى سويعات ( لنودع سنة عتيكة لنستقبل سنة جديدة عتيكة !!) ومع ان السنين التي مرت علينا نحن العراقيين كانت ماساة بحق ودمار شامل وخاصة من بعد العام الاسود ( عام 2003 ) سيئ الصيت بما حمل ويحمل ، ونحن نوثق كلعام ذكرياتنا حلوة ام مرة ؟! للأجيال القادمة وذاكرة التاريخ تبقى تؤرخ كل شى ! ومن خلال استقراء امنيات الناس وجدنا بان هناك نوعان من الامنيات وهناك ( الايجابي والسلبي ) فقسم كبير منهم يستذكر ماسي الجوع والحرمان والقتل والتشريد وضياع القانون وانتشار المخدرات والفساد بكل انواعه واشكاله والصراعات،وموضوع انتحابات لايتقبله المواطن وبشكل كبير ومع هذا جرت كواقع حال مزري ! اضافة الى ارتفاع الضرائب والتقشف المجحف ورفع قيمة الدولار الاميركي القذر وتدمير العملة العراقية وخفظها وهجرة شبابنا الى بلاد الغربة والماسي! وقسم اخر من الامنيات يجمل بصمات التفاؤل بالمستقبل الشخصي فقط؟! ومنهم الراغبون بالزواج وتكوين اسرة وبيت سعيد والبعض الاخريتمنى الحصول على قطعه ارض سكنية بطريقة شرعية والبعض الاخر يتمنى الزواج من المحبوبة التي يتمناها !
ـ الزميل حيدر الفزع رئيس مؤسسة الاعلام يقول لـ ( واع ) : سجلوا امنياتي التي تاتي من رغبات زملائي الصحفيين العراقيين القدماء والرواد والشباب ، حيث اتمنى من كل قلبي ان يكون نهاية لالام كل العراقيين ، وخاصة زملائنا الصحفيين الحقيقيين وليس المزيفين ! وفي نهاية العام لاننسى كم ذرفنا من دموع على صحفيين اعزاء رحلوا رغما عنا الى بارئهم وقد ذرفنا الدموع عليهم واحدا بعد الاخر،ولكن لايمكن ان نطويه في سجل الذكريات,لانهم في القلب رحمهم الله عزوجل ،كما يسعدنا جدا ان نستقبل العام الجديد 2022 بكل تفائل وامل ونفتح صفحات الفرح الذي نسيناه مع زحمة العمل وارهاصات الواقع, ولنجعل املنا بالله العظيم أعمق,واقوى ونرسم الفرح في قلوبنا, والبسمة في وجوهنا, مهما قست الظروف, فالورد بلا شك فيه عطر وراحة وامل مهما أحاطت بنا شرورالزمن وويلاته ! ونتمنى ان يحصل صحفيينا الاصلاء على حقوقهم من ( قطعة الارض الموعودة وان يتم صرف المنحة سنويا ) كما كانت في السابق والتي تم قطعها منذ اكثر من 6 سنوات في بلد مثل العراق ينعم بالخيرات التي لاحدود لها! ونامل خيرا ونتمنى تحقيق ذلك في العام القادم2022.. وكل عام وانتم بالف خير ..
ـ المواطنة امل ابراهيم لـ ( واع ) : امنيتي هذا العام ان نتحرر من الظلم الذي نعيشه والقهر والجوع والحرمان وان يعم الخير بلادنا جميعا وشعبنا المظلوم ؟ واتمنى ان يكون العام 2022 الجديد انتهاء سنة مضت بكل ما فيها من شـرور وبعض الخير, كما اتمنى أن تكون بداية تحقيق الأمنيات المؤجلة, أمنيتي العامة أن يستعيد العراق مكانته العلمية, والثقافية,والتاريخية والقيم الا نسانية النبيلة والفنية بين دول العالم.
ـ الست نورهان خليل مدرسة اللغة الانكليزية لـ ( واع ) : ساعات ونودع هذا العام ونامل ان يكون عامنا الجديد جديد في كل شئ ، في حياتنا واحلامنا وامالنا وامال ابنائنا وبناتنا في البيت او المدرسة او الكلية او الشارع او المحلة ،هذه السنة الجديدة على الأبواب بسويعات وأمنيات تحمل من عام إلى عام, تخشى أن تحط رحالها فتطرق الأبواب بلا جواب, لكن الأمل يحدو الخطوات ازرع حبا, تحصد حبا, لا نقاش فيها ولا جدال, إني أتمنى أمنية واحدة, أن يولد عراقاً جديداً مع بداية العام الجديد لتحيا الورود بسلام..
. (واع) ومن جانب اخرعبرالناس عن امنياتهم حيث تقول الصحفية ام حسين: أتمنى مع لحظات توديع العام الحالي في ساعته الاخيرة الليلة ! أن يدق الفرح والطمانينة والسرور والمحبة بيوت كل الناس, وتعلن السنة رحيلها لتطوي معها أحزان العراق البلد الجريح, وتدخل للقلوب الراحة بعد تعب طويل امتد من عام القهر الاسود عام 2003 ولحد هذا اليوم ، وكفى الام تعصف بنا وكفى مجاعة وكفى حروب وقتال وهمي يبدد ثروة البلاد ويحطم تطور العراق ومسيرته العظيمة ..كما اتمنى من الله عزوجل يمد بعمر امي لتبقى خيمة على رؤوسنا وبصحة وسلام, وسنة سعيدة على الجميع.
. الموظفة ست خلود تتمنى كما تقول لـ ( واع ) : لدي العديد من الاماني الضالة وامنيات لم تتحقق بعد وسط صخب الحياة وضجيجها, كل ما أتمناه أن يسود السلام والوئام بلدي الحبيب.، وان يعودابنائنا واهلنا من الخارج بعد هجرتهم الكبيرة وان يلم شملنا جميعا في هذا العالم، أتمنى ان تكون سنة خير وبشائر والنجاح لأولادي فهم يدرسون مراحل عليا, والموفقية في حياتهم ومستقبلهم ، وان عام يمضي لابد ان نتمنى الافضل وان يحمل معه كل أتعابه ويطل علينا عام آخر تنسدل به الأفراح ، ونسعى جاهدين بأن نغض البصرعن تصرفات بعض البشر لتستمر المحبة فنحن سنرحل ولن ندوم, لنستغل الوقت مع من نحب ولنبني جسور المحبة التي هدمتها الأحقاد والنميمة, لنعيد تشييدها مع أول يوم في عامنا الجديد, وسنة حلوة على الجميع إن شاء الله.
. الزميلة الصحفية المهاجرة نضال نيسان من البيت المسيحي العراقي الاصيل وهي تقيم في اميركا فتؤكد لـ ( واع ) : بداية اهنى زميلي خالد النجار وباقي زملائنا ونسال الله عزوجل ان يرحم باقي زملائنا اللذين رحلوا عنا هذا العام والاعوام التي سبقته ، ونتمنى ان يكون هذا العالم الجديد 2022 وفي ليلة رأس السنة الليلة بمدلولها المتعارف به هي عيد المسيح عليه السلام, وبرغم هذا اعتدت أن أجهز قالب الحلوى في هذه المناسبة والعصير لأقيم احتفال عائلي مؤازرة لإخواننا المسيحيين.حيث يشاركنا هنا في اميركا عراقيين من طوائف واديان مختلفة لايوجد ما يزعجنا او يؤثرعلى فرحتنا جميعا. وأن ينعم الله علينا بالسلامة والصحة, والشفاء لجميع المرضى, وأن يخلصنا الله من شر هذا الوباء كورونا او مايكرون او مايطلق بين الحين والاخر من وباء مفتعل قصده زرع الشرع في المجتمعات..
. المواطن فرقد زهير طالب جامعي يقول لـ ( واع ) : بحلوها ومرارتها انطوت صفحات هذا العام وانطوت سنة أخرى من عمرنا بعدما تركت مشاعر وذكريات ومواقف حفرت في الذات, يحدونا الأمل أن يكون القادم أجمل, لنتقاسم بيننا في العام الجديد لحظات الفرح, ولنرسم دربا من السعادة لا ينتهي ليكون الغد أحلى ولنمضي قدماً بلا تردد ولا خوف فلنزرع ورود الخير في بساتين الروح العطشى ولنبتسم كلّ يوم فالابتسامة من القلب أسمى مراتب الطّموح ولنحب بعضنا البعض, بغض النظرعن الدين واللون, والثقافة, والانتماء, لنجعل من (الانسانية) وطنا كبيرا يحتوينا ويضمنا جميعا.
.هاهو العراقي الاصيل صاحب الغيرة وبرغم المحن التي حرمتهم من أبسط الأمنيات فانهم محبون للفرح والسلام حيث يتحدث السيد فتحي البهادلي من الحلة لـ ( واع ):لقد شهدت اسواق الحلة انتشار محلات بيع دمى بابا نوئيل حيث يحملها أطفال بابل،وأشجار أعياد الميلاد تزين الساحات والشوارع،وأهلها المسلمون يحتضنون أخوانهم المسيحيين وعوائلهم ،والمفرح أن مدينة النجف الأشرف احتفت بحضور بابا نوئيل وزينت شوارعها بأشجار ملونة ايضا ..وقال أهلها ..اننا نريد أن نردّ الجميل لأخوتنا المسيحيين الذين شاركونا أحزاننا في اربعينية الأمام الحسين بأن نشاطرهم أفراحهم بمولد السيد المسيح وعيد رأس السنة.وكذلك في جميع محافظات العراق من الشمال الى الوسط والجنوب امتزجت فرحة المسيحيين بمشاعر محبة أخوانهم.وتزينت محلات وشوارع مدن العراق العظيم بأجمل أشجارعيد الميلاد وانواع الأحجام الجميلة الملونة لرسول المحبة..بابا نوئيل..مشاعر لا أجمل منها ولا أصدق نتمنى أن نفتتح بها عام 2019.
ـ ابو بهاء موظف يعمل في شركة يؤكد لـ( واع ) :امنيتي ان تتحسن اموري المعيشية مع بقية الموظفين وان راتبي لايتجاوز 400 دينار، وابحث عن عمل إضافي آخريمكنني من توفير المال، لتأمين متطلبات الزواج المتعددة، من مهرالعروس، وتكاليف الصالة، ومستلزمات العروس، وإيجار المنزل، وشراء الأجهزة الكهربائية، وغيرها من الاخشاب ، وأتمنى هذا العام أيضا ان تتغير الاوضاع السياسية في البلاد وان نتخلص من المحاصصة الطائفية القذرة والحزبية التي تعمل لنفسها فقط !!!! ولايهمها الشعب العراقي لا من قريب ؟؟!! كما اتمنى ان احصل على عمل اظافي كي اتمكن بها من التقدم لخطبة فتاة أحلامي، وإقناع عائلتها بقدرتي على تحمل المسؤولية، وتأمين العيش الكريم وتكوين الاسرة !!
ـ وفي نفس السياق يتحدث السيد ابراهيم عن ذلك لـ ( واع ) : بصراحة هناك أمنيات عامة يُجمع عليها جميع الناس بلا استثناء وهي مثل (القضاء على الفساد،) و( وتخفيض الأسعار) ( وخفض الضرائب المضاعفة التي فرضت على المواطنين )! ونشرأجواء الحرية، وكرامة الإنسان، ومحاربة العنف، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتسامح، ونبذ الأنانية. وهناك أمنيات أوسع وأشمل؛ كأمنيات الأمة في تحرير فلسطين، أو في التحرر من قيود دول الجوار اللذين يسعون جاهدين الى خراب العراق وتحطيم شعبه الصابر!! كما نتمنى أن ينعم عالمنا العربي والإسلامي بالحرية والعدالة.