واع / خبير: لا بديل عن النفط حتى أربعة عقود ونترقب زيادة الأسعار نتيجة إرتفاع الطلب

واع / متابعة

اكد خبير نفطي ، ان مشاريع الطاقة المتجددة لا يمكن ان تحل بديلا عن النفط في عمليات التطوير وصناعة المنتجات حتى بعد اربعة عقود مقبلة ، داعيا اوبك الى الحفاظ على الزيادة التدريجية للانتاج ، حفاظا على استقرار الاسواق العالمية ، التي من المرجح ان تشهد المدة القادمة ، ارتفاعا بأسعار النفط اذا زاد الطلب على المحروقات نتيجة التغيرات المناخية. وقال بيوار خنس في تصريح له تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) ان (ابقاء اوبك على هذا الانتاج المتواضع ، سيسهم في استقرار الاسواق العالمية وزيادة الاسعار ، نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم ، التي قد تزيد الطلب على المحروقات)، واضاف ان ه (لا يمكن الاستغناء عن النفط الذي يعتمد عليه في عملية التطوير وفي صناعة الاف المنتوجات المختلفة ، كون اللجوء الى الطاقة البديلة امر مكلف مقارنة باسعار الخام ،فضلا عن ان توليد الطاقة عبر الخلايا الشمسية غير ناجح سوى في المناطق القريبة من خط الاستواء ، وارى ان بعد مرور اربعة عقود من الان ، لن تحل الطاقة المتجددة مكان النفط في الصناعة وغيرها من المجالات).

ودعا خنس الحكومة العراقية الى (الاستفادة من الغاز المصاحب لعميلات الانتاج في تغطية حاجة محطات التوليد التي بدات تتأثر بنقص الغاز المستورد من ايران). ويتوقع أن تحافظ الدول الرئيسة المنتجة للنفط، على مسارها في زيادة الإنتاج بشكل متواضع، إذ إن متحور أوميكرون سريع الانتشار لم يؤثر بشكل كبير على الطلب حتى الآن.وقاوم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم العشرة في التحالف ، الضغط لزيادة الإنتاج بشكل إضافي، برغم ارتفاع أسعار الطاقة الذي بدا يفاقم مشكلة زيادة التضخم في كل أنحاء العالم. وقال خبير الطاقة في شركة يو بي إس جوفاني ستونوفو  انه (منذ اجتماع أوبك الأخير، تعافت أسعار النفط بشكل كبير، ما يشير إلى أن اللاعبين في السوق أصبحوا أقل قلقا من مدى تأثير متحور أوميكرون على الطلب على النفط). وخفضت الدول 13 الأعضاء في المنظمة وحلفاؤها ، الإنتاج بشكل كبير في 2020? فيما أثّر الوباء سلبا على الطلب. والعام الماضي، قررت الدول الأعضاء بدء زيادة الإنتاج مجددا بشكل تدريجي مع تعافي الأسعار، ومع مراجعة الوضع شهريا. فيما أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط ، تعيين الكويتي هيثم الغيص أمينا عاما للمنظمة، بحسب بيان صدر عشية الاجتماع الشهري.وسيتولى الغيص، وهو من المخضرمين في القطاع، منصبه في اب المقبل لثلاث سنوات حتى يحل مكان النيجيري محمد باركيندو الذي يتولى المنصب منذ 2016.ويأتي تعيين هيثم الغيص، فيما تواجه أوبك تحدي انتعاش الطلب على النفط بعد صدمة جائحة كورونا. وكان الخبير الاقتصادي نبيل جبارالعلي قد طالب الحكومة ،بالانتباه للمخاطر الاقتصادية والمالية المحتملة والاستفادة من الايرادات النفطية لتحقيق عجلة النمو الاقتصادي بالقطاعات التنموية المختلفة قبل فوات الاوان. وتسائل العلي في تحليل نشره في مجموعة الواتساب ، تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) (اين ينتهي استهلاك برميل النفط المصدر؟ ، ولاسيما الانتاج العالمي يبلغ حاليا مئة مليون برميل يوميا ، اذ يشكل انتاج اربعة بالمئة من الانتاج العالمي بحدود اربعة ملايين برميل يوميا، ويستهلك  العالم 55 بالمئة من النفط في قطاع المواصلات ، 25 بالمئة للمركبات الصغيرة و20 بالمئة للشاحنات وخمسة بالمئة للباخرات ونفسها للطائرات و30 بالمئة للصناعات العامة والبيتروكيمياويات وعشرة بالمئة تقريبا للتدفئة  وخمسة فقط لانتاج الطاقة الكهربائية).

واشار الى انه (ما يهمنا هو توجه صناعة السيارات نحو الطاقة النظيفة التي ما زالت محدودة جدا حتى الان التي تبلغ نحو عشرة ملايين مركبة كهربائية حول العالم يقابلها 1.8 مليار مركبة تعمل بالوقود ،وهي تشكل اقل من الواحد بالمئة من عدد المركبات الكلي)، ولفت الى ان (بعض الشركات تتسابق للاستفادة من الثورة الصناعية الجديدة المتعلقة بصناعة المركبات للدخول في السوق المزمع مبكرا ، فوضعت لنفسها توقيتات جديدة للبدأ بهذه الصناعة كما حصل مع شركة فولفو التي تعتزم ايقاف مركبات البانزين والديزل والتوجه للصناعة الكهربائية بحلول عام 2033)، مؤكدا ان (ما تزال اهمية النفط قائمة على الاقل من اليوم حتى 20 سنة مقبلة، لكن من الممكن ان تتزايد الابحاث الخاصة بالطاقة المتجددة وان ترفع نسبة نموها السنوي بما يزيد عن واحد بالمئة في مختلف القطاعات المستهلكة للطاقة ، وهذا يستوجب الوقوف من القائميين على السياسة العراقية الانتباه للمخاطر الاقتصادية والمالية المحتملة والاستفادة من الايرادات النفطية لتحقيق عجلة النمو الاقتصادي للبلد بالقطاعات التنموية المختلفة قبل فوات الاوان ). في غضون ذلك ، أوضحت وزارة النفط، تفاصيل مشاريع شركة توتال الفرنسية في العراق.وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في تصريح امس إن (شركة توتال الفرنسية دخلت في تطوير أربعة مشاريع وباستثمارات مقدارها 27 مليار دولار ،تتضمن مشروع مد خط الانبوب البحري ومشروع تطوير حقل ارطاوي، فضلا عن استثمار الغاز بطاقة 600 مليون قدم قياسي على مرحلتين اثنتين ومشروع استثمار واحد كيكا من الطاقة الشمسية).