واع / بوادر أزمة وقود في نينوى وناشطون يتهيأون للاحتجاجات

واع / متابعة

يستعد العشرات من الناشطين في محافظة نينوى، للخروج بوقفة احتجاجية اليوم الجمعة، رفضاً لتفاقم أزمات المشتقات النفطية، التي عصفت بهم خلال الفترة الماضية وكان آخرها أزمة الكاز (الديزل).

ومنذ أشهر عدة، تتكرر أزمة البنزين بين حينٍ وآخر، وازدادت حصة محافظة نينوى، ولكن الأزمة بقيت وقامت دائرة المشتقات النفطية بتفعيل نظام الزوجي والفردي ولكن لم تنته الأزمة.

ومع حلول فصل الشتاء، بدأت أزمة النفط الأبيض، وهي مستمرة حتى اللحظة، وآخر ذلك، أزمة النفط الأسود التي بدأت منذ أسبوع تقريباً ووصلت ذروتها اليوم.

وأجبر سائقو الشاحنات والباصات على الوقوف في طوابير ليوم أو اثنين من أجل الحصول على الحصة الحكومية، أو الشراء من السوق السوداء بضعف السعر.

وقال الناشط المدني، حذيفة الحسو الضاهر، في تصريح له تابعته(وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)، إنهم “تعبوا من واقع الأزمات، ولم يعد السكوت يحتمل، وهم يعيشون كل يوم أزمة ويعانون منها”.

أما أحمد السالم، وهو ناشط من جنوب الموصل، أشار إلى أن “الاحتجاج سيكون غداً، أمام دائرة المشتقات النفطية”، داعياً المواطنين إلى حمل “(جلكان فارغ) للمشاركة بالوقفة، المخصصة للمطالبة بالحلول أو إقالة مدير المشتقات النفطية بالمحافظة”.

ونوه السالم، إلى دور نواب نينوى الخجول، بالقول إنهم “نسوا المحافظة بعد الانتخابات، ولم يتحدث أحد منهم عن الأزمة حتى اليوم”.

من جانبه، رفض مدير المشتقات النفطية المهندس معاذ النعيمي، الحديث لوسائل الإعلام، كما امتنع عن تبرير أسباب الأزمات رغم زيادة حصة المحافظة في الأزمات السابقة.

هذا ويدور الحديث في الشارع الموصلي، أن سبب الأزمة هو التهريب إلى الإقليم بسبب اختلاف أسعار الوقود بين الموصل ومدن الإقليم.

يشار إلى أن جهاز المخابرات قد ضبط أول أمس شاحنة محملة بالبنزين في سيطرة الشهيد سبهان، كان سائقها يريد تهريب كمية كبيرة من البنزين وذلك باستخدام أوراق مزورة، لكن التدقيق في السيطرة كشف ذلك وجرى إلقاء القبض عليه.