واع / اليونيسف تستلم 26 مليون دولار من ألمانيا لدعم مواجهة الجائحة في العراق

واع / متابعة

كشفت منظمة حقوق الاطفال في العراق، اليونيسف، اليوم الاثنين، ان حكومة ألمانيا ساهمت بمبلغ مقداره 26 مليون دولار أمريكي لدعم المنظمة في جهودها المتواصلة لدعم الحكومة العراقية في تحسين الوصول للخدمات الأساسية الجيدة للأطفال وأسرهم في سياق جائحة كورونا. وبهذا المبلغ يصل مجموع المساهمات التي تقدمت بها الحكومة الألمانية ألى 200 مليون دولار منذ عام 2015.

 وبحسب التقرير الذي نشره موقع “اليونيسيف”، فأن “التمويل يشمل دعم التدابير التي تتصدى لآثار جائحة كورونا، وذلك من خلال ضمان استمرار تلقي المجتمعات للخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي والتعليم وخدمات الوقاية والاستجابة لحماية الطفل”.

واضاف انه “سيتم توفير معدات الحماية الشخصية إلى أكثر من 20000 موظف من العاملين في الرعاية الصحية، وجل معقم لليدين وألواح صابون، وتعزيز نظافة اليدين لأكثر من 200 الف شخص”.

 وفي هذا الصدد، قالت شيما سين غوبتا، ممثلة اليونيسف في العراق ” إن هذا التمويل ضروري لأننا ندعم العراق لزيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز حملة التطعيم الوطنية ضد فايروس كورونا”.

 وتابعت “تشكر اليونيسف حكومة ألمانيا على هذا الدعم الفوري والشراكة لتسريع جهودنا لضمان حصول كل طفل في العراق على المياه الصالحة للشرب والتعليم والخدمات الاجتماعية وخدمات حماية الطفل عندما تقتضي الحاجة”.

من جانبه، قال السفير الألماني في العراق، السيد مارتن جاغر “ينتمي الأطفال إلى الفئة الأكثر ضعفا بين أوساط المجتمع العراقي، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في مخيمات النازحين، لقد تأثرتُ كثيرا مؤخرا عند زيارتي إلى مدرسة أقامتها اليونيسف في مخيم الشريعة”.

وأضاف “تمول ألمانيا أنشطة اليونيسف للتأكد من أن الأطفال العراقيين ينشأون وهم مجهزين بكل ما يحتاجون إليه، الصحة والتعليم، لأننا لا نملك إلا أن نتغلب على جائحة كورونا مع بعضنا البعض، إنه تحد عالمي حيث لا يوجد أحد في مأمن حتى يصبح الجميع آمنين”.

 واشار تقرير المنظمة الى ان “حوالي مليون طفل ويافع سيحصل على إمكانية الوصول المستمر إلى التعلم من خلال مجموعة من الأساليب مثل التعلم المدمج، والتلفزيون التربوي والبوابات الإلكترونية ومواد التعلم الذاتي. كما سيحصل ما لا يقل عن 50 ألف شخص على خدمات حماية الطفل الحيوية وعلى وجه الخصوص هؤلاء الذين يسكنون في المناطق عالية الخطورة في جميع أنحاء العراق والمناطق التي فيها فئات سكانية ضعيفة، مثل مخيمات النازحين، ومناطق مجتمعات العائدين من النزوح”.

وأوضح انه “كذلك ستدعم اليونيسف توفير الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي الآمنة والعادلة والشاملة للنوع الاجتماعي لأكثر من 700 ألف شخص ضعيف وأسرهم في المحافظات المستهدفة، بما في ذلك برامج تعزيز النظافة القائمة على المجتمع، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس ومرافق الرعاية الصحية”.

سيعود المشروع بالنفع على الأطفال والشباب الذين يشكلون أكثر من نصف سكان العراق”

 وختم “ان اليونيسف، ستواصل بالتعاون مع حكومة العراق وشركائها، العمل على استدامة المنظومات الوطنية على المدى الطويل من خلال تعزيز القدرة الوطنية على توفير وصول متكامل إلى الخدمات الأساسية بهدف تمكين الأطفال من التغلب على الفقر، والتمتع بحقوقهم وتحقيق كامل إمكاناتهم”.