واع / العملية السياسية تعيش حالة السكون في ظل عدم اتفاق الكتل

واع / بغداد/ ز.ن

لاتزال بوادر التهدئة تُهيمن على الخطاب لبعض القوى السياسية، في مسعى جاد على ما يبدو لترطيب الأجواء المشحونة ، ولملمة الامور تحت خيمة واحدة، تُفضي في نهاية المطاف، إلى حلول تُبحر بالعراقيين نحو بر الأمان الذين يبحثون عنه منذ سنوات، وبينما تنهمر المبادرات السياسية خرج زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتغريدة عبر وزيره  نقلها مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) يدعو أتباعه إلى التظاهر يوم السبت المقبل في ساحة التحرير والتوجه الى ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء، وبدأت مخاوف العراقيين بالتزايد في ظل الوضع الراهن وذهاب البلد إلى المجهول، إذ ما يزال العراق يشهد صراعًا محتدمًا بين الأطراف السياسية الفاعلة ودعوة أتباعهم إلى التظاهر في تصعيد يرى البعض انه سيسهم في زيادة سخونة الوضع السياسي.

وبخلاف الاتفاق بين الاطراف السياسية على حلول ترضي الجميع فلا يمكن المضي هكذا يرهن المستقلون عملية استكمال العملية السياسية التي اصيبت بالسكون ولم تنجح مبادرات حل الانجماد حتى الان بعد ان ضعفت قنوات التواصل بين الفواعل السياسية وخيم الانسداد على المشهد برمته.

ومع هذا الرهان على حل البرلمان واجراء الانتخابات المبكرة الذي يبدو اقرب المخارج الهادئة بعد ثبات القوى السياسية على مواقفها توجب الضرورة والمصلحة العليا على الاطراف التي تصر على المتبنيات ذاتها ان تفكر خارج الصندوق خاصة مع تزايد التحذيرات من الذهاب نحو المجهول في ظل موقف يتحدث عن التضاريس الوعرة وانسداد سياسي مستمر.