واع / الحكيم: سياسة كسر العظم ستقود الى تشكيل حكومة طوارئ

واع / بغداد

حذر المحلل السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الجمعة، من الاستمرار بسياسة كسر العظم بين الفرقاء، لافتا الى ان الاستمرار بهذا النهج سيقود الى حل الرئاسة والبرلمان وتشكيل حكومة الطوارئ بمباركة أميركية.

وقال الحكيم  في حديث له نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)ان “اعتزال السيد الصدر قد لا يدوم طويلا وهناك عودة لا محالة، وفي حال استمرار غياب التيار عن العملية السياسية فأن الفرقاء السياسيين سيكون امامهم طريقين، اما إيجاد صيغة قانونية لعودة نواب التيار الصدري للبرلمان، اما حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة”.

وأضاف ان “إصرار كلى الطرفين بأتباع سياسة التعنت وكسر العظم ولي الأذرع، فأن التصعيد قادم إذا لم يقدما الطرفين تنازلات جمة من أجل العراق والعراقيين ويقدما مصالح الوطن والمواطن على مصالحهم الشخصية والحزبية، وبخلاف ذلك من غير مستبعد ان يكون السيناريو القادم حل الرئاسات الثلاث وتشكيل حكومة طوارئ بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية وبدعم مجلس الأمن والأمم المتحدة”.

وبين ان “العراق اليوم بحاجة الى تعديلات دستورية عبر آليات قانونية بعدما عجزت المنظومة السياسية عن تفادي ما حصل، واجراء انتخابات جديدة مبكرة وفق تفاهم وطني يمثل مخرج للأزمة الخانقة في البلاد ولا مناص بعد اليوم من الشروع بإصلاحات حقيقة عاجلة بأسرع وقت وتنازلات من قبل جميع الفرقاء السياسيين لتفادي أي تصعيد جديد”.