واع / بلا حدود…نادي الكرخ ورشة اعمار وبناء رياضي

          

واع/جواد الخرسان
النجاح الكبير الذي بلغة نادي الكرخ على المستوى الإداري والرياضي سينهار بالتأكيد بعد استقالة الكابتن شرار حيدر من رئاستة هذا ما راهن علية أعداء النجاح وعشاق التسقيط اللذين وجدوا أنفسهم في دوامة الغيرة والحقد وبحر المؤامرات متناسين أن المراهنة على حصان اجرب هي كحلم ابليس في الجنة وعلى هولاء ان يعلموا أن الأمثال الشعبية في العراق لم تضرب جزافا وإنما لكل حالة بعد تجربة والمثل الذي يقول ( الأصيل خلف اصيل مثلة وزاد عليه ) وهذا فعلا ماحدث ويحدث في نادي الكرخ فالسيد كريم حمادي هو خير بديل لشرار للاصيل، فالرجل ما ان أنهى المؤتمر الإنتخابي للنادي و وجد نفسة في مركز القرار كرئيس لأكثر نادي نموذجية في العراق حتى شمر عن ساعديه وشرع العمل في كل الاتجاهات يد في البناء العمراني والرياضي في النادي ، فالداخل للنادي يشعر وكأنه في موقع مشروع عمل و بناء واعمار في جميع مرافق النادي من بنية تحتية رياضية لكافة الألعاب الرياضية و اليد الأخرى تعمل في جميع العابة المتفرقة والتي امتاز بها النادي عن بعض الانديةالاخرى ذات المحور الواحد وهو كرة القدم لذلك ، يعد نادي الكرخ لجنة اولمبية مصغرة تهدف إلى دعم الرياضة العراقية بأغلب العابها بخيرة الرياضيين على اختلاف العابهم الفردية والجماعية ، لذلك سار حمادي على خطى شرار في الإدارة الناجحة وان كان شرار قد وضع الأسس الحقيقية في بناء نادي الكرخ الرياضي الحمادي يسير وفق نفس المنهاج في علو النادي اداريا ورياضيا، لا كماتفعل البعض من إدارات الأندية والاتحادات الرياضية والتي تعمل على نسف ماقبلها أو سبقها في العمل الإداري الرياضي . وهكذا يؤكد نادي الكرخ يوما بعد يوم ان مابنية على الصح هو الصح ويسير في طريق مستقيم حتى يبلغ مبتغاه الذي حددة سلفا ،وبذلك أصبح نادي الكرخ درسا رائعا للأندية الأخرى عسى أن تستوعبة .