واع / بلا حدود …قضية اسمها الحكم محمد سلمان

واع/جواد الخرسان

هنالك أمثال كثيرة في موروثنا الشعبي العراقي ومن هذة الامثال

{{ اليحجي الصدك طاكيته مزروفه }} من منا لم يسمع بهذا المثل ؟ وهذا المثل يضرب عن الشخص الأمين الصريح الذي يتكلم الصدق دائماً وكثير من البعض يخشاه لأنه يؤثر الحق على الباطل ولم تكن المجاملة موجودة في قاموسه أصلاً فأصبح بسبب صدقه اللامتناهي يحارب وهذا ما حدث في واحدة من عاهات اتحاد (الشكردان) لجنة الحكام الذي لاتقل (خربطة) عن سياسة وتخط يط  اتحاد الكرة حيث تعوم في بحر من الفشل ان لم نقل فسادا في تسيير أعمالها، ورب سائل يسأل لماذا لم نرى حكما عراقيا في نهائيات سيا او كأس العالم ، ياسادة ياكرام ان الرد على هذا السؤال هو أن العيب ليس في الحكم العراقي لانه كفؤ ومقتدر وتشهد له الواجبات الخارجية الخجولة الا ان العيب في لجنة الحكام التي تتعامل وفق الكيل بمكيالين مع حكام النخبة في عملية الترشيح للشارة الدولية والتي تتم وفق سياسة  (الولاء قبل الأداء ) وهذا ما حدث مؤخرا حيث استبعد من الترشيح الحكم الدولي محمد سلمان افضل حكم عراقي لآخر سنتين والذي شرف العراق بقيادة باراة ديربي الخليج بين السعودية والكويت بنجاح كبير ، وبدلا من تكريمية تم استبدالة بمدرب شاب اقل خبرة منه  وهذا الطرح حسب القول (وشهد شاهد من أهلها ) عندما طرح ذلك في برنامج انت الحكم من قبل  الحكمان الدوليان المعتزلان حازم حسين وصباح عبد .

هكذا تذبح الكفاءات التحكيمية في العراق فكيف لنا أن نرى حكما عراقيا في نهائيات كأس العالم؟

كل ذنب الحكم الدولي محمد سلمان انه ذكر في إحدى تصريحات الصحفية وقال (( عدم وجود حكم عراقي في نهائيات كأس العالم أمر محزن  ، لعدم وجود تمثيل قوي في لجان الاتحاد الآسيوي ، وهذا الأمر ظل غياب الفرصة مقارنة بحكام آخرين تواجدوا في المونديال لقوة لجانهم العاملة بالاتحادات القارية )) ولأن الحكم محمد سلمان يمتلك شخصية الحكم القوية في الملعب وخارجة ، وبدلا من ان تفخر به  لانه ثروة وطنية ابعدتة لجنة الحكام وبذلك تذبح أمنية الشارع الرياضي العراقي في ان يرى حكما عراقيا في المونديال  ولن نرى ذلك ولو بعد ألف عام ان بقيت هكذا عاهات تدير أغلب اللجان في اتحاد (الشكردان ) لكرة القدم  .