واع / محافظ الانبار يبيع قطع الاراضي للارامل وذوي الشهداء

واع / الانبار / ز . م

كشف الناشط السياسي حاتم النطاح، اليوم الخميس، عن تفاصيل فضيحة فساد كبرى تورط فيها محافظ الانبار علي فرحان الدليمي وقيادات في المحافظة، مبينا ان المحافظ قام ببيع 1300 في ناحية الوفاء ضمن الرمادي كانت مخصصة للتوزيع لذوي الشهداء والارامل.

 وقال النطاح في منشور عبر “فيسبوك” اطلعت عليه (وكالة انباء الاعلام العراقي / واع), ان “فضيحة جديده من فضائح الفاسدين في الانبار بزعامة قائد الفساد والتزوير والسلب والنهب ابو  ز.ي.د.و.ن (في اشارة الى ابو محافظ الانبار علي فرحان الدليمي)”.

واضاف ان “البلدية في الانبار اقدمت قبل فترة ليست طويلة على تخصيص 1300 قطعة سكنية لاهالي المنطقة من المتضررين والمهجرين والارامل وذوي الشهداء  في ناحية الوفاء وقدم المواطنين ملفاتهم وطلباتهم وفقًا للمحضر الذي صدر من بلدية ناحية الوفاء ومكتب مدير  املاك ناحية الوفاء شريك ابو  ز.ي.د.و.ن (ياسر. الع..)   في الصفقة”.

 وتابع ان “المخلوقين وصلا  ان يسرقا جيوب الارامل وذوي الشهداء والفقراء والضحايا من القوات الامنية ، ويسلبوا منهم فرحتهم ولو بقطعة ارض ! تكون لهم دارًا يلجئون اليه ..ونقول الا لعنة الله والتاريخ والوطن وتراب الأنبار على الظالمين والسارقين والفاسدين..ومن دافع عنهم ونافق لهم”

وبين النطاح انه “للاسف تم بيع هذه الاراضي المخصصة لهذه الشرائح الاجتماعية المهمشة والتي تعيش في حالات الضيق والعوز  بيعت هذه الاراضي  (1300 قطعه)ايها الاخوة الأفاضل الى تاجر من اهالي النجف !!!  وتم تحويل المبلغ عن طريق صيرفة الشايع في الفلوجة اما سعر القطعة الواحد فهي اربع ملايين دينار “.

واكد ن “الفاسدين قبضوا   خمسة مليارات ومئتين مليون دينار ، ووزعت هذه الاموال بين الشياطين في مكتب المحافظ بقيادة زعيم العصابة وسارق قوت الارامل وذوي الشهداء ..هذه هي الزمر الفاسده الطاغية الني تجلس في مبنى المحافظة ، التي ترفع العلم العراقي، ويدافع عنها المنافقون والمتملقون ، وتحرسهم بنادق السلطة”.

وشار الى انه ” هذه الصفقة وتسليم كل الملفات الى لجان النزاهة ..والاجهزه الامنية تحقق الان وبدأت المساومات ومحاولة دفع الرشوة للموظف  وهو  من اهالي مدينة الرمادي من عمامنا البومرعي  الذي بلغ عنها وهو مشكورا ، وتم فضح الفاسدين ومرة اخرى ينتصر الحق ويفشل الباطل واهله والفاسد وجوقته والنشالين وقائدهم الهمام ابو بزون وان ربك بالمرصاد”.

ت / ز . م