واع/شوووت / يونس محمود فخامة الاسم تكفي

واع/امير الداغستاني”
من سخريات القدر؛ ان يكون شخصا بعيداً كل البعد عن الوسط الكروي يكون ضمن أكبر مؤسسة كروية ويتحدث كقرين أمام النجم يونس محمود. ومن سخريات القدر ايضاً؛ أن يذهب ذلك الشخص بعيدا ليصدق نفسه انه رياضي وندٌّ لنجم كروي كان يتمنى ان يلتقط معه صورة. من تكن يا “انت” حتى يعلو صوتك على المع نجوم الكرة العراقية وامام انظار الملايين ، ان الصدفة وحدها جعلت تلك الشخصية الـ “كتكوتية ” تدخل مجال كرة القدم من أوسع أبوابه بعدما خدمه الحظ ودعمه المقربون ليكون اليوم الى جانب أسماء معروفة تقود اللعبة ، ونظيراً لنجم كبير بحجم يونس محمود لاعب منتخبنا الوطني ،، يتحدث معه بتهكم أمام الملأ وبدون وضع اي فوارق ويسعى لتكذيبه والتقليل من شأنه متجرداً من اداب الحوار ، وهنا لسنا بصدد العمل الاداري ليونس وماقدمه في الاتحاد ، إن كان موفقاً او غير موفق ، لكننا حينما نشاهد شخص جاءت به الصدفة للمجال الكروي يحاول الإساءة والتقليل من شأن نجمنا “الذي بالتاكيد زاد رصيده من المحبين اكثر بعد الحوار”، لانرضى بذلك مهما كانت مكانة ذلك الشخص بين مجتمعه ،، ويكفي ان “يونس محمود” اسعد الملايين ورسم البهجة على وجوه كل شرائح مجتمعنا وطوائفه ليصبح “نمبر وان” الكرة العراقية رغم كل محاولات الحقد والاساءة التي طالته من ضعاف النفوس بسبب نجاحه المتواصل وشهرته التي بلغت العالمية ..نقول اعرف حجمك يا “انت” ولا تصدق حالك ولا تعتقد بانك اصبحت شيءً يذكر في صفحات الكرة العراقية ، ولا تقارن نفسك برمز ستخلده كتب ومجلدات المؤرخين على مر العصور، انه يونس الذي افنى حياته في خدمة الكرة العراقية بكل صدق واخلاص ، وسجل عشرات الاهداف، التي اسعد بها العراقيين وهتف باسمه الملايين من محبيه، انه دافع عن سمعة كرتنا في محافل عربية وقارية وعالمية وفي مناسبات عديدة ،، فلا تحاول أيها “الكتكوت” ان تقلل من شأن رمز من رموز كرتنا، فأنت حديث في المجال وخرجت تواً من “البيضة”، فلا تضع راسك براس النجوم ولاتنظر الى المرتفعات الشاهقة كي لاتكسر رقبتك ، ولاتحاول ان تكون قرينا لرمز سيخلده التاريخ.
اخيرا اذكّرك يا انت، ان يونس هو يونس وفخامة اسمه تكفي لتقزيمك، اما “انت” فتعساً للأقدار التي جاءت بك وبامثالك لهذا المجال الذي أصبح بوجودك وبوجود من يشبهك بلا طعم، ولا لون ولا رائحة.