واع / سـماد مسرطن ينذر بموت جماعي للعراقيين خلال 4 سنوات ؟!!

وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع / خالد النجار/ بغداد
الجميع يعرف ويعي جيدا بان غزو العراق كان عملا عدوانيا قذرا بحق شعب امن وضد بلد لم يكن يهاجم أو يهدد بمهاجمة بلد آخر.. فالغزوالاميركي كان عبارة عن انتهاك لميثاق الامم المتحده حيث يتضمن البيان بإن على (جميع الاعضاء الامتناع اثناء ممارستهم لعلاقاتهم الدوليه عن التهديد او استخدام القوه ضد سلامة اراضي اي دوله أو استقلالها السياسي أو بأي طريقه اخرى لا تتوافق مع أغراض الامم المتحده ). وهكذا جرت الماساة والجريمة على العراق والعراقيين حيث سعى (بوش امريكا وبليربريطانيا) للحصول على تفويض مجلس الامن الدولي للهجوم حيث أدعيا ان العراق كانت تنتهك اتفاقها المتعلق بنزع السلاح ولكن فرنسا والصين وغيرها من اعضاء مجلس الامن رفضت ذلك وجادلت بإن مفتشي الاسلحه الذين كانوا متواجدين في العراق آنذاك يجب السماح لهم بالاستمرار في عملهم من اجل تحديد ما اذا كان صدام يمتلك اسلحة الدمار الشامل ولكن مهما يكن من أمر مضى هذان المجرمان بوش وبلير قدما بالهجوم ..ويبدوا ان العدوان مستمر بشكل او باخر..
وفي تصريح لـ ( وكالة انباء الاعلام العراقي ـ واع) فقد اعلن القيادي في تحالف الموقف، الشيخ رحيم الدراجي،عن تعاقد وزارة الصناعة مع شخص عراقي يزعم بان لديه شركة بريطانية؛ لإنشاء معمل إنتاج ( سماد الداب ) وفيما أكد أن ما تنتجه الشركة ( سماد مسرطن ) حذر من موت ( جماعي) في غضون 4 سنوات. القادمة .
واضاف الشيخ الدراجي لـ ( واع ) : إن ( وزارة الصناعة ) تعاقدت مع شخص عراقي الجنسية يزعم ان لديه شركة بريطانية؛ لغرض إنشاء معمل خاص بإنتاج سماد الداب، لكن في حقيقة الأمر، لم يكن معملاً إنتاجياً بل خط للتعبئة !! فقط ، وانا استغرب قيام وزير الصناعة منهل الخباز بافتتاح هذا المعمل بعنوان إنتاجي”!
واشار الشيخ الدراجي : كلنا يعرف جيدا بان العراق كان يمتلك معملاً كبيرا ووحيدا ً لإنتاج ( الداب )في الشركة العامة للفوسفات (بالقائم في محافظة الانبار) قبل عام 2003 والآن هو عبارة عن ( اطلال)!! مستدركاً أن ( وزارة الصناعة تشترك سنوياً بمعرض بغداد الدولي بصناديق زجاجية فيها (سماد الداب) بعنوان الإنتاج الوطني، في حين أن ذلك السماد يعود لما قبل فترة 2003 ؟! كون العراق حالياً لا يملك أي معمل ينتج هذه المادة،
موضحا : أن (أحد مدراء الشركة العامة للتجهيزات الزراعية أجرى كشفاً للمعمل الذي اسسه المقاول العراقي على أساس انه لإنتاج سماد الداب، وكشف انه ليس معملاً إنتاجياً بل خط للتعبئة” ) !!
( واع ) .. وقد لفت الشيخ الدراجي إلى أن ( هذا السماد موجود في مخازن قريبة من الشركة العامة للتجهيزات الزراعية)!، وقد حذر من ( جريمة قتل جماعية إذا وزع على الفلاحين) كونه (( مسـرطن)) وغير مستوفٍ من الناحية الإشعاعية (بحسب كتاب مركز الوقاية من الإشعاع التابع ل‍وزارة البيئة) داعياً كافة الجهات المعنية إلى ( اتلافه بإسرع وقت ممكن )!!
موضحا الشيح الدراجي بالقول : ان ( هناك سماد فل مسرطن) يدخل العراق عبر روسيا وتركيا من شمال العراق ( إقليم كردستان العراق ) ثم يصل البصرة دون أي فحص أو سيطرة نوعية !! منوهاً إلى أن (هذا السماد يتكدس خلال النقل ثم يعيدون إرجاعه على أساس انه سماد داب)، مردفاً: ( وزارة البيئة اكدت ان المادة مسرطنة ولا يمكن استخدامها)!؟
( واع) .. وذكر الشيخ الدراجي : لن ( الصناعة تعاقدت مع المقاول العراقي على 50 ألف طن، رغم تلكؤه وكثرة الشبهات والمشكلات حوله، بل ذلك لم يمنعها من الذهاب إلى التعاقد معه أيضاً على 200 ألف طن)! وقارن بين القيمة المالية للسماد المستورد والعراقي، موضحاً ( قيمة طن السماد المستورد تبلغ مليوناً وستمائة وستين ديناراً، والطن المحلي بمليون وستمائة دينار، أي أن الفرق بين المحلي والمستورد هو 60 ألفاً فقط ).. منوهاً إلى أن ( المستورد تقع عليها شروط فحص السيطرة النوعية والنقل البري والبحري والجمارك والضريبة ).. وأتم القيادي في تحالف الموقف، حديثه بالقول ( إذا وزعت هذه المادة الى الفلاحين سنشهد موتاً جماعياً في غضون 3 – 4 سنوات )؟!