واع/صاحب اخبار الحمقى والمغفلين يثير جدلا ببغداد والوقف السني ينفي ازالة قبره

واع/بغداد/أ.م

اثارت صور التقطها ناشطون لضريح الفقيه ابن الجوزي جدلا كبيرة وضجة اكبر بعد ان تحول المكان أثر هدمه الى مرآب لركن السيارات في شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد ، لتسارع امانة العاصمة باصدار توضيح نأت فيه عما جرى لصاحب كتاب اخبار الحمقى والمغفلين وصفوة الصفوة فيما نفى الوقف السني تهيم قبره مؤكدا انه لا يزال قائما لكن الساحة تم استثمارها.
واصدر الوقف السني،اليوم الخميس، بيانا تلقت (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) نسخة منه، أنه بعد ان تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي وموقع بغداد صور قديمة لضريح العلامة عبد الرحمن بن علي بن محمد الملقب (ابن الجوزي) وادعاءهم بإزالة الضريح .
واضاف بناء على ذلك امر الدكتور سعد كمبش رئيس ديوان الوقف السني ليلة امس بزيارة الضريح، تم صباح هذا اليوم الموافق 28/5/2020 زيارة مكان الضريح الواقع في شارع الرشيد على ضفاف نهر دجلة وتم الاطلاع عليه وانه تم التاكيد على ان الضريح لازال قائما ولم يتم تهديمة ويقع داخل ساحة كبيرة تعود لهيئة الاستثمار في ديوان الوقف السني تم تاجيرها من قبل احد المواطنين وحسب القوانين المعمول بها وان الساحة مغلقة حاليا بحواجز كونكريتية منذ فترة طويلة   .
كما اشار الى  ان شعبة الاعلام في دائرة الاضرحة بديوان الوقف السني قد قامت بتكذيب الخبر والادعاءات اعلاه على صفحات التواصل الاجتماعي منذ لحظه نشرها ولغاية الان.
واكد البيان ان دائرة الاضرحة والمراقد والمقامات السنية العامة سوف تقوم بأعمال صيانة وبناء الضريح ضمن خطتها لعام 2020 وحسب توجيهات معالي رئيس ديوان الوقف السني. .
من جهتها كانت امانة بغداد قد اكدت ان قبر ابن الجوزي والارض الخاصة به ليست من مسؤوليتها.
وذكرت الأمانة في بيان مقتضب،  تلقت (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) نسخة منه حول ما اثير مؤخراً من جدل حول هدم وبناء قبر الفقيه ابن الجوزي وسط بغداد، إن الارض الخاصة بالقبر غير تابعة لها ولا علاقة لها بعائدية القبر او التصرف به .
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أخبارا مفادها بتحويل الارض المحيطة بقبر ابن الجوزي في بغداد الى مرآب للسيارات.
ويقع قبر العلامة ابن الجوزي على ضفاف نهر دجلة في منطقة السنك وسط بغداد، قرب معهد الدراسات الموسيقية.
وابن الجوزي، هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي البكري، فقيه حنبلي ومحدث ومؤرخ ومتكلم ولد سنة 510 للهجري في بغداد التي توفي فيها سنة 597 للهجري، وحظي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون.
ولابن الجوزي اكثر من 300 مصنف بالطب و التاريخ و الفقه و الحديث و التفسير و اللغة و السيرة و من اشهر كتبه تلبس ابليس و صفوة الصفوة و كتاب الحمقى و المغفلين و كتاب اخبار الظراف و المتماجنين و على الرغم من ان ابن الجوزي كتب في كل شيء تقريبا .