واع /بلا حدود… صالحا ياصالحي/ اراء حرة / جواد الخرسان

اليوم وبعد عشر سنوات من وفاة والدتي العلوية (أم جواد ) تغمدها الله بواسع رحمته تذكرت مثلا كانت قد قالتة لي ذات يوم وهو ( لا تحمد الرجل تحتاج في يوم ما الى مذمتة) وبقي هذا المثل خالدا في ذاكرتي الى ان جاء اليوم الذي أثبت لي أن هذا المثل ليس صائبا حيث وجدت الرجل الذي هو الحمد قليل بحقة ولن احتاج إلى اليوم الذي اذمة فيه لطيب ودماثة خلقة واخلاقة طوال معرفتي به والتي امتدت بحدود عقدين من الزمن كان فيها صديقا وزميلا مهنيا لا يعرف المجاملة على حساب مهنتة لذلك فقد الكثير من المكتسبات الشخصية كالسفر والمكافئات المادية والعينية والتي يسيل لها لعاب البعض من طارئي المهنة ، وعندما تم اختيارة ممثلا الإعلام الرياضي في كونغرس الصحافة الرياضية الاسيوية في ماليزيا أبى ان تكون نفقات المشاركة الا من ماله الخاص لكي لا تتفضل اي جهة اخرى على اتحاد الصحافة الرياضية حرصا منه على سمعة الصحفي الرياضي العراقي ، طوال السنين التي عمل فيها في مؤوسستة الاعلامية كان بمثابة الاخ والزميل لزملاءة قبل أن يكون مديرا لهم ، كان مرجعا موثوقا في نقل اخبارة وصريحا في مقالاتة لم يعرف المجاملة على حساب مهنتة لذلك كان يحضى بحب واحترام زملاؤه وقراءة، رفض العديد من عروض وطلبات للعمل في الأندية والاتحادات لكي لا يقع قلمة تحت تأثير الإملاءات وان يكن بوقا لأي منهم أو ملهما لعمل سيء لذلك كان ولازال وسيبقى قلما حرا نزيها مدادة من ذهب لا يقدر بثمن .
وهذا الرجل أثبت لي بالملموس عدم دقة المثل الذي تناولت في مقدمة سطوري هذة ومن المؤكد عرفتم من هو محور حديثي
نعم يا سادة يا كرام هو بعينة انه الزميل (اياد الصالحي ) الاسم الكبير في عالم الصحافة الرياضية العراقية والذي شرفها خير تشريف في كونغرس الصحافة الرياضية الآسيوية ولايسعنا نحن الصحفيين الرياضيين إلا أن نقول للزميل اياد الصالحي شكرا لك ابا محمد.