واع / شكرا منتخبنا الشبابي
واع / مزهر كاظم النوفلي
لا نختلف ابدا ان منتخبنا الشبابي انجز الاهم في مشواره الاسيوي وهو الصعود الى نهائيات كأس العالم للشباب التي ستقام في اندونيسيا 2024 بعد ان نجح في تجاوز دور المجموعات ولو بصعوبةحيث جمع اربع نقاط فقط من فوز واحد وتعادل وخسارة وحالفنا الحظ في تجنب مواجهة الفريق الاسترالي القوي في دور الثمانية وفق ترتيب منتخبات المجموعةحيث وضعه الترتيب ثانيا وليس اولا على المجموعة وبرغم الاداء المتوسط الذي ظهر عليه منتخبنا في المباريات الثلاث في دور المجموعات الا ان الآمال تصاعدت بعد الاداء الرائع الذي قدمه امام المنتخب الايراني والفوز عليه في دور الثمانية ليضمن تواجده بين الاربعة الكبار الذين صعدوا تلقائيا الى نهائيات كأس العالم . لكن طموحنا ازداد كثيرا بعد هذا الفوز و الفوز الذي تحقق في دور نصف النهائي على المنتخب الياباني وضرب منتخبنا موعدا مع المنتخب الاوزبكي في المباراة النهائية لاحراز كأس اسيا الذي غاب عنا منذ عام 2000 لكن النتيجة ذهبت لصالح المنتخب الاوزبكي بهدف وحيد جاء من ضربة جزاء
ما كان لها ان تكون خصوصا ان المنتخب الاوزبكي لم يكن من افضل المنتخبات المشاركة ولا يرتقي مستواه الى مستوى منتخبات استراليا وكوريا واليابان وايران ولا لمستوى فريقنا اطلاقا لكن ربما صبت عدة عوامل لصالح المنتخب الاوزبكي منها الارض والجمهور الصعب والمتعطش للقب بحيث ان ثمن التذكرة الواحدة في هذه المباراة وصل الى70 دولار. هذا اضافة الى عاملين مهمين اثرا على لاعبي منتخبنا الشبابي،كما اعتقد، هما:تأثير الصغوط والعامل النفسي حيث دخل الفريق المباراة بخشية الخسارة وليس بروح الفوز مما جعل لاعبيه يرتكبون اخطاء لامبرر لها في منطقةةجزاءنا خاصة الخطأ الذي احتسب من خلاله ضربة جزاء لصالح اوزبكستان وهو هدف المباراة الوحيد.. والعامل الثاني يرتبط بالعامل الاول في عدم التركيز والتسرع وعدم استغلال اكثر من ثلاثة فرص في الشوطين كانت اهدافا محققه اهدرها لاعبوبنا بغرابة..يذكر ان منتخباتنا الشبابية احرزت لقب البطولة خمس مرات
فيما احرزنا المركز الثاني 2012 وصعد منتخبنا الى نهائيات كأس العالم واحرز المركز الرابع عالميا 2013 بقيادة المدرب الوطني حكيم شاكر وهذه هي المرة الثانية التي نخسر فيها نهائي كأس اسيا..في الحصيلة ربح العراق منتخبا شبابيا سيكون مستقبل الكرة العراقية على مستوى المنتخبات الوطنية الاولى لما حققه من نتائج وعروض رائعة تبشر بألف خير وسيكون له ظهور طيب في النهأئيات العام المقبل اذا ما تهيأ له الدعم المطلوب.