واع/بلا حدود….. مهدي ايقونة الكرة العراقية


واع / جواد الخرسان
الايقونة هي الرمز ، لذلك كل بلد في العالم له ايقوناتة الخاصة به فمنها العلمية والأدبية والفنية والرياضية الخ ..تمتاز بها محليا وخارجيا لذلك امتاز العراق بوفرة رموزا في كل مجالات الحياة، ان كان السياب والملائكة والجواهري رموزا شعريا فلا يمكن نسيان القبنجي والغزالي والساهر اعلاما غنائية وجمولي وعبد الواحد عزيز واحمد راضي قمما رياضيا فإن مهدي الكرخي هو ايقونة التشجيع الرياضي والعامل المساعد في كل إنجاز رياضي يتحقق لانه اللاعب الثاني عشر المكمل للفرق العراقية ولكن من على المدرجات حيث لايكل ولايمل في الهاب مشاعر الجماهير الرياضية العراقية لمؤازرة منتخباتنا الوطنية لتحقيق فرحة الشعب من خلال زرع البسمة على شفاههم، واجمل ما يعرف عن مهدي الكرخي انه باق على ولاءة للعراق رغم تعدد وتغيير إدارات الكرة العراقية لذلك تجدة الجماهير العراقية قائدا بمعنى الكلمة على المدرجات يبث روح الحماسة في روح اللاعبين لامتيازة بالغيرة العراقية البعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية لذلك أصبح فعلا ايقونة التشجيع العراقي التي لابديل لها على المدرجات وان كان هذا ليس بغريب على العراقيين فإنه معلوم علم اليقين عند جماهير الدول العربية والخليجية وهذا مادعى بعض هذة الدول ان تستقطبة ليثير الحماسة بين صفوف جماهيرها الا انه رتداءة اللون الأخضر وحمله العلم العراقي أينما تواجد هو هوية مهدي الكعبي الكرخي الذي يميزة عن كل جماهير المدرجات ولعل اهم أحداث حياتة التي لا يمكن لغيرة تحملها هو وفاة ولدة الشاب لم تحول بينه وبين مهتمة الوطنية وهي قمة الإيثار والوطنية ورغم كل ما قدمة الكرخي الا انه لم يسلم من كلام المنافقين اللذين كانوا يتهمونة بتهم شتى ليس لها سلطان مبين الا ان واعزة الوطني كان أكبر من كل هراءاتهم وبقى ثابتا كطاق كسرى يباهي الزمن ايقونة عراقية .