واع / مع النائب الثاني وجها لوجه … المشاركة في الدورة العربية محطة اعداد للدورة الآسيوية …


من لا يحقق إنجاز مشرف في الدورة العربية قد يحرم من المشاركة في الدورة الآسيوية …
واع / لقاء أجراه / عبد الكريم ياسر
من منا لا يعرف الاستاذ سمير الموسوي ابن الرياضة العراقية البار بطلا وإداريا ناجحا ودمث الاخلاق ناهيك عن التضحيات التي قدمها للعراق والرياضة العراق بعد الاحتلال الامريكي البغيض …
اليوم هو أحد اعمدة اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية من خلال عمله نائبا ثانيا لرئيسها بعد أن عمل سابقا أمينا ماليا وكان فعلا يستحق الأمانة والنزاهة والمهنية …
ونسبة لإعداد العدة لمشاركة منتخباتنا الوطنية في بطولتين مهمتين قادمتين بطولة الدورة العربية في الجزائر خلال شهر تموز المقبل ودورة الالعاب الاسيوية في الصين خلال شهر أيلول المقبل ارتأيت أن أطرح بعض الاسئلة على جنابه الكريم وكانت له هذه الأجوبة …
*- استاذ بعد متابعتكم للمنتخبات التي ستشارك ومناقشتكم المستفيضة مع المعنيين منهم هل خرجتم بتوقع فني إيجابي ؟
ج – نعم متابعاتنا المتواصلة لمنتخباتنا بلا شك الغاية منها الوقوف على أهلية المشاركين والوقوف على متطلباتهم ووجدنا عدد لا بأس به من اتحاداتنا هي منتجة وعازمة على تحقيق الإنجازات المشرفة وعلى سبيل المثال ما حققته اتحادات رفع الأثقال والجودو والمصارعة واتحادات أخرى ومؤكد سنكون داعمين لهذه الاتحادات …
*- مع أن التوقع قد يكون غير دقيق ولكن هل من الممكن معرفة حصيلة الإنجازات التي ستتحقق ومن هي المنتخبات الاكثر تأهيلا لهذا ؟
ج – اكيد لدينا توقع لبعض الاتحادات قادرة على تحقيق الإنجازات المشرفة ولهذا نحن في اللجنة الفنية وضعنا معيار لهذه المشاركة اقصد في الدورة العربية وبلغنا على أن الاتحاد الذي لم يحقق شيء في الدورة العربية قد يحرم من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بأعتبار الدورة العربية محطة مرور للدورة الآسيوية وبلا شك يبقى القرار للمكتب التنفيذي …
*- الفترة الزمنية القصيرة بين إقامة البطولتين هل هي عامل إيجابي ام سلبي ؟
ج- نعم هي فترة زمنية قصيرة بين إقامة البطولتين قد تدخل منتخباتنا باحراجات ولكننا رفعنا هذا الاحراج عندما قررنا أن تكون المشاركة في الدورة العربية أشبه بالاعداد للمشاركة في الدورة الآسيوية أو أشبه بالمرأة لمشاهدة ابطالنا واهليتهم ولهذا حددنا شرط المشاركة في الدورة الآسيوية على ضوء تحقيق نتائج في الدورة العربية …
*- بأعتبارك رئيسا لاتحاد الجودو إضافة لعملك في المكتب التنفيذي ماذا عن الجودو العراقية ؟
ج- لا يخفى على الجميع أن لعبة الجودو مرت بسبات ليس بالقصير نتيجة الإشكالات والتقاطعات ولكن لله الحمد عادت المياه إلى مجاريها واجرينا انتخابات ووفقنا بلم الشمل من جديد وعملنا سوية تقريبا منذ عام ونصف بروح الفريق الواحد واستقطبنا مدرب تونسي سبق وأن كان لاعبا وبطلا للعالم وله علاقات طيبة مع جميع ابطال العالم والاتحادات الوطنية في الدول العربية والأسيوية والدولية ولله الحمد قدم لنا كثير من المساعدات وبوجوده تمكنا من الحصول على وسام برونزي في بطولة آسيا مع أن ابطال اسيا هم ابطال العالم بالجودو وعليه نتوقع للجودو العراقية تحقيق انجازات مشرفة بأذن الله …
*- سبق وأن عملت أمينا ماليا كيف ترى الفارق بين الفترة التي عملت بها أمينا ماليا وهذه الفترة فيما يخص توفير الجانب المالي بشكل عام ؟
ج- اكيد هناك خلاف كبير بين المرحلتين حيث كانت الأولمبية سابقا هي المسؤول عن الجانب المالي وتمكنا في حينها من الحصول على ميزانية تقدر ب 55 مليار دينار عراقي ولكن اليوم بعد أن فصلت أموال الاتحادات عن الأولمبية أصبحت الميزانية كاملة سواء للاتحادات أو لمقر الأولمبية لا تتعدى ال 30 مليار وهذا أمر معرقل بعض الشيء بأعتبار المال عصب الحياة والمقوم الأساسي لتحقيق الإنجازات ولهذا سنعمل جاهدين على توفير وزيادة أموال الاتحادات قبل زيادة أموال الأولمبية …
*- لقاءكم الاخير مع اللجنة المالية في البرلمان هل خرجتم بشيء إيجابي وكم ستكون ميزانية الأولمبية في العام المقبل ؟
ج- اجتماعنا مع رئيس وأعضاء اللجنة المالية في البرلمان كان مثمر جدا حيث تحدثنا عن أهمية الرياضة التي تضم عنصر الشباب الذين هم أكثر عددا في نفوس عامة العراقيين وضربنا عدة أمثلة منها بطولة الخليج وكيف كانت مردوداتها ثم تحدثنا عن وجود العراق في المحافل الرياضية العربية والأسيوية وأهمية هذا التواجد بعد ما مر على العراق من ويلات ولهذا طالبنا بزيادة ميزانيات الاتحادات مع أن كل ما تم طرحه من أرقام مالية هو لا يساوي شيء من ما يقدم في جميع دول العالم وبالمقابل كانت اللجنة المالية على قناعة بما طرحناه وطالبنا به وان شاء الله نتأمل خيرا …
*- النائب الأول الاستاذ عقيل مفتن شاب طموح البعض من المتابعين يتسائل هل وجوده معكم إضافة إيجابية مع أنه رجل متخصص بالجانب المالي وليس الرياضي ؟
ج- وجود الدكتور عقيل معنا أو في قطاع الرياضة يعتبر إضافة جيدة وأن كان الرجل لا يمتلك الكثير من المعلومات الرياضية إلا أن الجانب المالي يعد المقوم الأساسي في تحقيق النجاح بكل مرافق الحياة والرجل يمتلك شهادة عليا بعلم الاقتصاد والمال إضافة إلى كونه أحد رجال الأعمال الأغنياء وله علاقات واسعة بهذا المجال ومن خلال وجوده في هذه الفترة الزمنية القصيرة وجدناه داعم للرياضة والرياضيين ويسخر كثير من أمواله واوقاته وعلاقاته لتقديم يد العون والمساعدة لكل ما تحتاجه الرياضة ولهذا بلا أدنى شك وجوده عامل إيجابي … ثم اليوم في كل بلدان العالم لرجال المال وجود ومشاركة في كل مفاصل الحياة ومنها مفصل الرياضة …
*- هل تتوقع نحصل على وسام اولمبي في عام ٢٠٢٤ باولمبياد باريس ؟
هل من كلمة أخيرة وهل هناك سؤال تتمنى أن اطرحه عليك لم يطرح ؟
ج- الحصول على وسام اولمبي ليس بالأمر السهل وليس بالأمر المستحيل حيث أن دول العالم تستعد للاولمبياد منذ عشرات السنين وتهيء الأرض الخصبة لابطالها من جميع النواحي المالية والإدارية والفنية من أجل تحقيق إنجاز اولمبي أما نحن كلنا نتفق على أننا منذ عشرات السنين نمر بأزمات ما أنزل الله بها من سلطان أزمات حربية وأمنية وعسكرية واقتصادية ولله الحمد اليوم بلدنا عادت له عافيته وبدء الغيارى من العراقيين العمل الجاد والمخلص من أجل إعادة امجاد العراق وحضوره على جميع الأصعدة وان شاء الله يتحقق لنا الوسام الأولمبي وهذا ليس بمستحيل كما أسلفت لدينا عدد من الاتحادات طامحة للوصول إلى هذا الوسام مثل اتحاد المصارعة والملاكمة والجودو والتجذيف ورفع الأثقال الذي هو الأقرب حيث من يحصل على لقب بطل العالم قادر على الظفر بوسام اولمبي نحن ايضا في اتحاد الجودو لدينا لاعب بطل موهوب عمره ستة عشر عام بدأنا نعده باولمبياد ٢٠٢٨ من الآن وسندخله بمعسكر في سويسرا من أجل تأهيله للمشاركة في أولمبياد ٢٨ واللجنة الأولمبية تكفلت بأعداه …
هذا وختم حديثه السيد سمير الموسوي قائلا ما اتمناه من الزملاء والأخوة في الاتحادات التعاون مع الأولمبية وسنكون لهم داعمين خدمة المصلحة العامة …
شكرا لك استاذ متمنيا لعملكم الموفقية والنجاح.