محاسن حمدان لـ ( واع ) الادعاء بأنني هربت من مركز الحجر، كلام عار عن الصحة وملفق من قبل مدير صحة نينوى

واع/ بغداد/ ح . ح

كشفت النائبة عن محافظة نينوى، محاسن حمدان، الثلاثاء (16 حزيران 2020)، ملابسات ما جرى معها، وقضية “هروبها” من الحجر الصحي، بعد أن أكد الفحص الثاني عدم إصابتها بفيروس كورونا.

وقالت حمدان في تصريح نقلة مراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) إن “الادعاء بأنني هربت من مركز الحجر، كلام عار عن الصحة وملفق من قبل مدير صحة نينوى”، مشيرة إلى أن “حقيقة ما حصل، هو أنني أجريت فحصاً اولياً، وكان سالباً ثم فحص اخر اتضح بان حالتي موجبة، وذهبت بنفسي للحجر”.

وأضافت، أن “وضعي الصحي كان جيداً من ناحية الاوكسجين والنبض”، مؤكدة أن “الاضبارة موجودة لكن كنت في حجر سيء جداً، ويحتاج الى تحقيق من قبل حقوق الانسان”.

وتابعت: “أجريت فحصاً وتم نقله الى المختبر المركزي في اربيل، وتبين بان النتيجة سالبة، أي أنا غير مصابة بالفيروس، وبموجب كتاب رسمي، وطالبت مدير صحة نينوى بأن أحجر نفسي في منزلي، لان وضع الحجر الصحي سيء جداً، وخرجت من الحجر وأبوابه كانت مفتوحة دون أي قوة”، مشيرة إلى أن “كاميرات المراقبة تؤكد كل كلامي، وإذا كان الكلام خلاف ذلك سأقدم نفسي للقضاء”.

ولفتت حمدان إلى أن “الاتهامات التي طالتها تهدف الى تغطية الفشل في مواجهة كورونا في نينوى”، متسائلة بالقول: “إذا كان وضع مسؤولة هكذا، فما بالك بالمواطنين البسطاء؟”. موضحة أنها “رصدت أخطاءً في ملف إجراء التحاليل اثناء فترة وجودها”.

وبينت أن “شخصاً داعشياً مقيداً ومصاباً بفيروس كورونا، وكان محتجز بغرفة مجاورة لغرفتها، وكان قد هرب قبل يومين، قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى ويعاد الى الغرفة”.

وتساءلت النائبة قائلة: “كيف سيكون الوضع لو قام بقتل المرضى؟”، مؤكدة أنها “ستقدم شكوى ضد مدير صحة نينوى، وتدعو المحافظ الى عدم التجاوز والادعاء بأنها هربت من الحجر، وكل الموجودين في المستشفى الذي به الحجر يعرفون الحقيقة”.