علاوي لــ(واع) : نسعى إلى تعزيز الأمن وتفكيك إرث داعش في العراق

واع / بغداد/ ز.ن

أكد الدكتور حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن الحكومة تسعى إلى تعزيز الأمن وتطوير المنظومة الاستخبارية للسيطرة على منابع الإرهاب والتمكن من تحييد عناصره في أرجاء البلاد وتفكيك إرث «داعش».

وقال الدكتور حسين علاوي، في تصريح  له نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) إن «الأحمال تزداد على المجتمع الاستخباري في حالات السلم أكثر من الحرب»، مشيراً إلى أن استعادة زمام المبادرة والقيادة، دور القرار السياسي لبناء مسار جديد للمجتمع الاستخباري.

وقال: «إجراءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتغييرات الأمنية والإجراءات الدقيقة في المؤسسات الأمنية تهدف إلى تعزيز المجتمع الاستخباري من خلال التغيير الوظيفي، وتنشيط الإدارة الوظيفية لقيادة الأجهزة الاستخبارية لمواكبة عهد التنمية والإعمار في ظل المنهاج الوزاري والبرنامج الحكومي والموازنة الاتحادية لثلاث سنوات».

وأجرى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني الأربعاء، تغييرات في بعض المواقع الأمنية، بهدف ضخ دماءٍ جديدة، وإعطاء الفرصة لقيادات أخرى في إدارة الملف الأمني لرفع كفاءة الأداء للمؤسسات الأمنية.

وأشار الدكتور حسين علاوي إلى أن «إجراءات الحكومة الأخيرة جاءت للعمل على تعزيز برامج الأمن القومي ومكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود وتهريب الآثار والاتجار بالبشر والغش الصناعي والتجاري، والعمل على تعزيز العمليات الخارجية وحماية الأمن القومي العراقي من التهديدات الداخلية، وتعزيز الأمن الفكري والثقافي تجاه الحركات المنحرفة ومواجهة التطرف العنيف وتفكيك إرث تنظيم داعش الإرهابي بالمحافظات المحررة، وتعزيز درجة الأمن الرقمي والفضاء المعلوماتي وساحات العمل الأمني والاستخباري، وتطوير برامج إصلاح المجتمع الاستخباري».

وفي سياق آخر، كشف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عبد الوهاب الساعدي، النقاب عن أن جهاز مكافحة الإرهاب شكل قوات تخصصية مدربة على تأمين المطارات العراقية، وأخرى لمعالجة القرصنة البحرية في مياه وموانئ العراق.

وقال الساعدي في بيان صحفي تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)إن «النظرة الموضوعية للتحديات الحالية والمستقبلية لمكافحة الإرهاب تحتم على جهاز مكافحة الإرهاب إدامة نهجه واستراتيجيته وخططه، بما يتناسب وحجم التحديات، من خلال طرق علمية مدروسة، تكون على مراحل قريبة ومتوسطة وبعيدة مستندة إلى معلومات دقيقة وأسس علمية تأتي بثمارها بعمليات استباقية تحيّد التنظيمات الإرهابية وتشلّ حركتها».

 وأضاف «تم تخصيص قوات نوعية مهنية متدربة تدريباً عالياً في كافة المطارات المدنية، مهمتها الرئيسية معالجة حالات خطف الطائرات واحتجاز الرهائن تكون على أهبّة الاستعداد على مدار الساعة لمعالجة أي طارئ».

وأوضح وفي «مجال العمليات البحرية، تم إنشاء قوات نوعية لمعالجة القرصنة البحرية في مياهنا الإقليمية وموانئنا، مع إجراء تدريبات تحاكي واقع القرصنة البحرية لهذه القوات بين فترة وأخرى».