واع / علم الاجتماع الحديث…ظاهرة شيعية تحتاج بحث / اراء حرة / صباح زنكنة

واع/بغداد/ع.ف

الشيعة يتكلمون ويطالبون بقطع رواتب رفحاء( الشيعية)ليل نهار وفرحوا بقطع رواتب رفحاء والسجناء اكثر من السنة والاكراد !! بالرغم من ان رواتب رفحاء والسجناء السياسيين تصب في مناطقهم لتعزيز القدرة الشرائية لشريحة من المجتمع مما يساهم في تنشيط السوق من بناء و تجار ومحال وحتى سيارات الاجرة. اي ان هذه المبالغ تذهب للشيعة في مدنهم بطرق مباشرة و غير مباشر ومع هذا استماتوا بالمطالبة بقطعها بحجة انها تؤثر على الموازنة.. وفي نفس الوقت توجد قوانين اخرى مشابهة مخصصة للمناطق السنية والكردية مثل تعويضات الارهاب والنازحين والمفقودين وحلبجة والانفال والدمج وغيرها يحصل من خلالها اهل تلك المناطق على اموال ورواتب اكثر من المناطق الشيعية مع ان الشيعة اكثرية لايتكلم عنها الشيعة ويركزون على قطع رواتب مناطقهم! اما السنة والاكراد فلا يتكلمون عن القوانين التي ياخذون بموجبها اموال او رواتب وان كان اكثرها ناتجة من معاملات مزورة . لانهم يعلمون بانها مكاسب لمناطقهم حتى وان كانو لايخذون منها بصورة غير مباشرة الا انها تصب في مصلحتهم بالنهاية وتنشط سوق العمل والتجارة في مناطقهم. والنتيجة واضحة المدن الشيعية اكثر المناطق فقرا في العراق لانها اقلها رواتب ومنح مالية وبالتالي افقرها في السوق والقطاع المالي والاقتصادي..! هذه ظاهرة تحتاج بحث من قبل علماء الدين والنفس والاجتماع …هل هو مرض نفسي مستوطن ومتفشي في الشيعة . ام هي اعلى مراتب الحسد حين ينتشر في مجتمع ويدمرة من الداخل ام هي لعنة اصابت الشيعة بعد مقتل الامام الحسين عليه السلام . ام يوجد خلل في المنظومة الدينية الشيعية من منابر حسينية وحوزات ومرجعيات ادت الى هذه النتيجة من خلال نشر مفاهيم غير صحيحة للدين والاخلاق او ربما تجاهلت الدين والاخلاق الحقيقية للمسلم . ام تراكمات مامر عليهم من ظلم وفقر وجور خلف اجيال مجتمعية تشعر بالدونية وعدم استحقاقها لثروات بلدها ام شيء اخر !!! مع ملاحظة ان هذه الظاهرة منتشرة في جميع المجالات الاقتصادية غير رواتب رفحاء ….مثل انتشار ظاهرة الحسد وتمني زوال نعم الغير مثل استهاداف اي مشروع او محل او معمل او زراعة ناجحة او حتى بيوت السكن الجميلة بالحسد والاذى ومحاولة افشاله واحيانا تخريبه او تسقيطه …. والنتيجة واضحة ايضا فشل اغلب التجارات والصناعات والزراعة والمحال وافلاسها بعد فترة من بدا العمل بها او اصابة اصحابها بمصيبة تقضي عليهم… بل ان هذه الظاهرة تشمل محاولة الكثير لتخريب المنشئات العامة كما يحصل على سبيل المثال في تخريب مقاعد الجلوس في المنتزهات والطرق او الانارة في الشوارع او قتل المزروعات في الجزرات الوسطية او حتى حاويات النفايات في الشوارع. باختصار هي ظاهرة تحول الكثير من الافراد الى كائنات مدمرة تحاول الحاق الاذى باهلها وجيرانها واقاربها حتى وان كان هذا يضر بهم انفسهم كما يقول المثل العربي كالطاعن نفسه ليقتل ردفه… وبالتاكيد انتشار هذه الظاهرة على نطاق واسع لايعتبر امرا طبيعي ….ويحتاج لمتخصصين لمناقشة اسبابه ووضع الحلول لعلاجه.