واع/ برلماني: صمت السنة والاكراد حول خور عبدالله اكمال لمسلسل الخيانات

واع/بغداد/ح.ز

عد عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، اليوم السبت، صمت الأحزاب الكردية والسنية حول قضية خور عبدالله “مكمل لمسلسل خيانات العراق”، وفيما وصف القضية بـ”الخيانة العظمى”، أبدى موقفاً بشان دور الحلبوسي بالقضية.

وقال الجبوري، في حديث نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العرقي/واع)إن “صمت الأحزاب الكردية والسنية حول قضية خور عبدالله، هو مكمل لمسلسل الخيانات إزاء العراق، وما يحصل ضد مصلحة البلاد”، مبيناً أن “تواقيع النواب عندما تجمع فإنها لا تسحب مرة أخرى الا بطريقة واحدة”.

وأضاف، أن “سحب التواقيع النيابية يكون عبر التحدث بشكل شخصي من رئيس مجلس النواب، مع المطالبة بعدم تفعيل هذا الملف”.

وذكر انه “لا استبعد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، وغيره، ابداً من تورطهم بخيانات، ومما يحصل إزاء العراق”، لافتاً الى أن “الوقت كفيل بكشف كل من تسول له نفسه بسرقة المال العام، ويضاف الى الخيانة التي تعد من الخيانات العظمى”.

وأوضح عضو مجلس: “وقعت خمسة تواقيع بشأن اتفاقية خور عبدالله، داخل مجلس النواب، بناءً على طلب النواب الآخرين لاسيما النائب عامر عبد الجابر والذي تصدى لهذه الاتفاقية كونه يعلم تفاصيلها بدقة”

وبين، أن “هناك شخصيات ارتشت، حينما كانت في موقع مهم بهرم الدولة، الا ان السرقة في النهاية لابد أن تظهر خصوصاً كسرقة بهذا الحجم، وبهذه المسؤولية”، واصفاً قضية خور عبدالله بـ”الخيانة العظمى”.