واع/ الصحة العالمية في اوروبا: اللقاح لن يكون حلاً سحرياً

واع/بغداد/متابعة

أشارت صحیفة “الدیلی میل” البریطانیة، إلی أنّ منظمة الصحة العالمیة حذّرت من أنّه لا یمکن الاعتماد على لقاح مضاد لفیروس “کورونا” المستجد، وأنّ غسل الیدین والتباعد الاجتماعی قد یکونا السبیل للتعامل مع الفیروس علی المدی، وقد یمثّلان السبیل لمکافحته.

وأوضح المدیر الإقلیمی لـ”منظمة الصحة” فی أوروبا، هانز کلوغ، أنّ “غسل الأیدي والتباعد الاجتماعي قد یکون لهما دور مماثل للدور المتوقَّع للقاح المضاد لـ”کورونا” فی مکافحة “کوفید 19″، لافتًا إلی أنّه “من الممکن أن یتمّ تطویر لقاح مضاد في غضون عام”، محذّرًا من أنّ “اللقاح لن یکون حلًّا سحریًّا للأزمة الصحیّة العالمیّة”.

ورکّز علی “أنّه لا یعتقد أنّ اللقاح المنتظر المضاد للفیروس سیقضي تمامًا علی الوباء”، مؤکّدًا أنّ “لا ضمانات لفاعلیّة هذا اللقاح مع کلّ شخص یتناوله”، معربًا عن مخاوف حیال أن “لا تکون لدی کلّ دول العالم فرص متساویة للحصول علی اللقاح المضاد”.

ومعنی ذلك بحسبه أنّ إجراءات مثل غسل الأیدی والتباعد قد تکون من أکثر الأسلحة فاعلیّة فی مواجهة “کورونا”، حتّی یتحوّل إلی مرض متوطن أو یکون الناس مناعة ضدّه”.

وعمّا إذا کان اللقاح المضاد “سیغیّر کلّ شیء” فی المشهد الحالي، شدّد کلوغ علی أنّ “الجمیع یعتقدون أنّ اللقاح سیکون علاجًا ناجعًا. أمّا الأهم من کلّ شیء هو أنّنا لا نعرف ما إذا کانت فاعلیّته ستتحقّق مع جمیع الفئات العمریّة”، مشیرًا إلی أنّ “الجمیع یتحدّثون عن أنّ اللقاح المضاد سوف یکون حلًّا سحریًّا، لکن ذلک غیر صحیح علی الإطلاق. فمنذ مئة عام کانت لدینا الإنفلونزا الإسبانیّة، فماذا کانت الاستراتیجیّة الأفضل للتعامل معها؟ ینطبق ذلك علی ما نمر به فی الوقت الحالي؛ غسل الأیدی والتباعد”.

ت:ر.ح