واع / التصعيد في غزة.. وسيناريوهات تأثر الأسواق العالمية

واع / متابعة

حتى نهاية الأسبوع الماضي، كانت معدلات الفائدة المرتفعة هي أكثر مايقلق أسواق المال العالمية، لكنها الآن ستتعامل مع مصدر قلق جديد وهو التصعيد في غزة.

وكردة فعل أولية، صعدت أسعار النفط مع بدء الأسواق تقييم تداعيات هذه التصعيد، كما ارتفع معها أسعار الذهب والدولار الأميركي والين الياباني، نظرا لكونها ملاذات آمنة للمستثمرين في أوقات المخاطر الجيوساسية والأزمات.

وبالنظر إلى الارتفاعات المحدودة التي شهدتها هذه الأصول في جلسة اليوم، يبدو أن الأسواق لا تزال حتى هذه اللحظة تفترض أن تطورات الأحداث ستظل محدودة النطاق والمدة، وأنها لن تتوسع لتشمل أطرافا أوسع.

ويربط المحللون حدوث تأثير واسع النطاق على أسواق المال العالمية بما سيحدث لأسعار النفط، إذا أن صعود أسعار الخام الأسود لسبب أو لآخر، نتيجة للصراع سيؤدي إلى تجدد الضغوط التضخمية في العالم، الأمر الذي سينعكس في استمرار تشديد السياسات النقدية وارتفاع عوائد السندات، وفي المقابل هبوط أسواق الأسهم.

وتستبعد مؤسسة iCapital أن يكون للصراع الحالي تداعيات سلبية واسعة النطاق على الأسواق المالية، طالما أن دائرة الحرب محصورة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو ماتتفق معه مؤسسة Yardeni Research، التي ترى تأثير التصعيد الحالي على تحركات أسواق الأسهم العالمية، سيعتمد على ما إذا كان قصير الأمد، أم أن الأمور ستتطور إلى حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران، وحينها قد يترك الأمر تداعيات واسعة النطاق على مختلف فئات الأصول.

ت / ر . م