واع / خطّة عسكرية للجيش التركي في كردستان وحزب العمال يراقب

واع / بغداد / م . ك   

كشف القيادي في حزب العمال الكردستاني مراد قادر، اليوم الأحد , عن خطة جديدة للانتشار العسكري التركي على الشريط الحدودي مع إقليم كردستان.

وقال قادر في تصريح نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع)إن “تركيا وخلال الأيام الماضية بدأت خطتها الجديدة لإعادة الانتشار العسكري وتبديل قواتها في القواعد العسكرية المنتشرة في عموم إقليم كردستان”.

وأضاف أن “القوات التركية أجرت عملية استبدال للقوات الموجودة في قاعدة كاني مآسي، كما قامت بنشر ربايا عسكرية جديدة في عدة قرى على جبل متين بقضاء العمادية بمحافظة دهوك”.

وأوضح أنه “حتى الآن لايعرف الهدف ما إذا كانت أنقرة تريد القيام بعملية عسكرية برية في إقليم كردستان، ولكن تم نشر طائرات استطلاع خلال الأيام الماضية”.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد (2 تشرين الأول 2023)، تنفيذ ضربات جوية في شمال العراق، أسفرت عن تدمير 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني.

وأوضح البيان الصادر عن وزارة الدفاع أن الجيش التركي كثف ضرباته الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في جرة وهاكورك ومتينا وقنديل بشمال العراق.

وكانت العاصمة التركية أنقرة، قد شهدت صباح الأحد (2 تشرين الأول 2023)، هجوما إرهابيا، استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية.

وتبنى حزب العمال الكردستاني الهجوم الانتحاري، وقال لوكالة “إيه إن إف” القريبة من الحركة الكردية إن “عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين”.

وسبق هذا الهجوم التركي على جبال قنديل، هجوم وقع قبل 3 أسابيع، استهدف مقرات لحزب العمال الكردستاني.

ومطلع سبتمبر الماضي، قال مسؤول أمني عراقي كردي في مدينة أربيل، إن طائرات تركية مسيرة شنّت غارات متفرقة، على مقرات لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، أدت إلى اندلاع حرائق وسماع أصوات انفجارات ثانوية.

يذكر أن جبال قنديل تقع على بعد 150 كيلومترا شمالي أربيل، ويأوي مقرات لحزب العمال الكردستاني المناوئ لأنقرة، والذي يتخذ من بلدات حدودية عراقية مجاورة للأراضي التركية معقلا رئيسا له.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية التي جرت في الثاني من تشرين الأول، في العاصمة أنقرة تمثل “الأنفاس الأخيرة للإرهاب”.

وأكد أردوغان حسب وكالة “الأناضول” التركية، أن قوات بلاده تريد القضاء على تنظيم حزب العمال الكردستاني، مضيفا: “لن نسمح للتنظيم الإرهابي بتوجيه السياسة وعرقلة المسيرة المقدسة لبلادنا”.

واختتم قائلا: “استراتيجية حماية حدودنا الجنوبية بأكملها بشريط أمني يصل عمقه إلى 30 كيلومترا على الأقل وإبقاء الأنشطة الإرهابية خارج هذا الشريط تحت الرقابة المطلقة ما تزال مستمرة”.

ت / ز .م