واع / الجيش الإسرائيلي: دخلنا شمال غزة ووسعنا النشاط البري
واع / متابعة
ادعى الجيش الإسرائيلي توغل قواته , اليوم السبت, شمالي قطاع غزة وتوسيع نشاطها البري، فيما لم يصدر على الفور تعليق من “كتائب القسام”، الذراع المسلح لحركة “حماس” يوضح الأمر.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري” نشره بحسابه على منصة “إكس”، تابعته (وكالة انباء الاعلام العراقي / واع) بعد ليلة قصف هي “الأعنف على غزة” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع.
وقال المتحدث: “قواتنا دخلت أراضي شمال قطاع غزة الليلة ووسعت نشاطها البري”.
وأضاف: “شاركت في هذا النشاط قوات المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية مع نيران كثيفة”.
ولفت هاغاري إلى أن “الجيش الإسرائيلي تمكن خلال العملية من تصفية راتب أبو صهيبان، قائد القوة البحرية في لواء غزة، باستخدام الطائرات المقاتلة”.
وأشار إلى أن صهيبان، قاد محاولة التسلل البحري التي جرت يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في منطقة شاطئ زيكيم.
ومضى بقوله: “كما هاجمت القوات البحرية خلال الليل أيضا أهدافا تستخدمها منظمة حماس، بما في ذلك نقاط مراقبة ومواقع إطلاق مضادة للدبابات ومنشأة عسكرية، وقدمت المساعدة للقوات البرية”.
وتابع هاغاري “عودة المختطفين هي أيضاً من ضمن اعتباراتنا في العملية”.
وفي منشور آخر على منصة إكس، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية لقطات مصورة لعدد كبير من الآليات العسكرية، وعلقت بالقول: “توثيق لقواتنا البرية في قطاع غزة”، دون توضيح هل المقصود بوجود القوات على تخوم غزة أم بمواقع داخلها بعد عملية أمس.
ولم يصدر تعقيب فوري من حركة “حماس” على ادعاءات الجيش، لكنها أكدت في آخر بيان لها على صفحتها على تلغرام منتصف ليل السبت أن “كتائب القسام تتصدى لتوغل بري في بيت حانون وشرق البريج واشتباكات عنيفة تدور على الأرض”.
وتشن إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 قتيلا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ت / ز . م