واع/ نائب يكشف عن فساد ومخالفات صادمة بقطاع الكهرباء

واع/بغداد/م.ا

كشف عضو لجنة الطاقة النيابية علي العبودي ،اليوم الاحد،عن مخالفات وخروقات وعمليات فساد اداري واخطاء تسببت بتراجع تجهيز الطاقة الكهربائية واستمرار ازمة الكهرباء في العراق.

وذكر العبودي في بيان تلقته (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)إن “واحداً من أسباب الانزعاج الشعبي والتظاهرات كل عام هي تردي واقع الكهرباء وغيرها من الخدمات ويجب ان تكون هناك حلول استراتيجية لان ان يقتصر الامر على الحلول الوقتية لان المشكلة ستتفاقم عاماً بعد أخر”.

واضاف ان ” قبل زول نظام صدام حسين كان العراق ينتج بحدود 5 ميكاواط من الطاقة واليوم لدينا إنتاج يصل إلى 18 ألف ميكاواط والحاجة الفعلية اكبر وهي تزداد بازدياد عدد السكان”.

ولفت الى ان “هناك فوضى في ادارة الموضوع وتعامل بعض الفئات معه ومن الصعب أن نصل الى الاكتفاء مع وجود الفوضى الحالية”.

وتحدث عن اعباء تستنزف ميزانية وزارة الكهرباء بالقول “لدينا 200 الف موظف بوزارة الكهرباء وهذا عبء يستنزف الكثير من الأموال المخصصة لها ضمن الموازنة التشغيلية ومجموع ما خصص للوزارة منذ اول موازنة بعد عام 2003 هو 63 مليار دولار”.

وكشف عن صور من الفساد الاداري ومدى تأثيرها على واقع الكهرباء بالقول ” هناك انحراف بمسار وزارة الكهرباء بغطاء سياسي، إذ ان هناك فساد إداري ومالي، مثلاً هناك عقود تحال لمتنفذين وهذا يتسبب بزيادة تكلفة الميكاواط الواحد الى 110 دينار وفي ورقة الكهرباء يسجل 10 دينار فقط”.

وزاد “بعض محطات تجهيز الكهرباء تتطلب وقودا هو من أغلى الأنواع العالمية وهذه من بين ما سببه الفساد لإن توريد تلك المحطات لك يراعي المصلحة الوطنية وايضاً هناك عقود استثمار وقعت بمبالغ تصل إلى 20 مليار دولار لإنشاء محطة كهرباء لا تكلف اكثر من 3.5 مليار دولار”.

ت:ر.ح