واع/ موقع امريكي : بايدن يكافح لاحتواء توسع الصراع في الشرق الاوسط

واع/بغداد/ح.ز

اكد تقرير لموقع فويس اوف امريكا ، الخميس ، ان الرئيس الامريكي جو بايدن يدفع ثمن اخطائه في السياسة الخارجية  في الشرق الاوسط بعدم قدرته على الضغط على الكيان الاسرائيلي لوقف اطلاق النار في الوقت الذي تنفتح فيه جبهات متعددة على الولايات المتحدة واسرائيل من لبنان وسوريا واليمن والعراق مما يزيد من احتمالات نشوب حرب شاملة في المنطقة .

وذكر التقريران ” طهران تعهدت ايضا بالانتقام لاغتيال سيد راضي موسوي، أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا وهي مخاطرة لا يستطيع الرئيس الأمريكي جو بايدن تحملها مع اقترابه من عام الانتخابات في 2024 “.

واوضح التقرير ان “البيت الأبيض لم يرد على الاستفسارات المتعلقة فيما ما إذا كانت إسرائيل قد أبلغت واشنطن مسبقًا بالغارات الجوية التي اغتالت فيها  موسوي، أو ما إذا كانت الإدارة تعتقد أنه لا يزال من الممكن احتواء الحرب في غزة مع تصاعد التوترات مع تزايد علامات انتشار الصراع”.

وتابع ان ” بغداد نددت بالغارة الجوية  الامريكية على فصائل الحشد الشعبي العراقي ووصفتها بأنها “عمل عدائي” وانتهاك لسيادتها، في حين لايزال يتواجد اكثر من 3500 عسكري امريكي في العراق وسوريا “.

من جانبه قال زميل معهد واشنطن مايكل نايتس إن ” التصعيد أمر لا مفر منه حيث يتزايد دعم محور المقاومة في المنطقة للفصائل الفلسطينية التي تواجه الكيان الاسرائيلي “، مضيفا ان ”  البحر الأحمر هو مصدر القلق الحقيقي لأن ردع حركة انصار الله  أصعب بكثير، خاصة أنه لا أحد يريد تعطيل عملية السلام بين السعودية واليمن “.

واشار التقرير الى انه ” وبينما يستعد بايدن لانتخابات تشرين الثاني 2024، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن معظم الأميركيين لا يوافقون على طريقة تعامله مع غزة، فهو حريص على تجنب حرب أوسع نطاقاً. وفي السر، تحث إدارة بايدن إسرائيل على ضبط النفس في لبنان”. بحسب التقرير .