واع /اختفاء غامض لجنديين أمريكيين قبالة سواحل اليمن

واع / بغداد/ متابعة

 لا يزال الغموض يلف مسألة اختفاء جنديين من البحرية الأمريكية قبالة السواحل اليمنية قبل أيام.

ففيما لم تعلن واشنطن إلا اليسير عنهما، مكتفية بخبر مقتضب قبيل فترة يفيد باختفائهما، مؤكدة أن عمليات البحث عنهما جارية، بدا منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي، جون كيربي، مرتبكاً بدوره.

إذ عندما وجهت إليه المذيعة مارغريت برينان سؤالاً ضمن برنامج “فيس ذي نايشن” حول مصيرهما حاول كيربي المراوغة.

لكن المذيعة أصرت قائلة: “وردتنا معلومات بأن الجنديين اختفيا بينما كانا يحاولان الصعود على متن سفينة صغيرة يعتقد أنها تحمل أسلحة إلى اليمن، فما ردك؟”.

ليكتفي كيربي بالقول إن الإدارة الأميركية تتابع هذه المسألة عن كثب، مضيفاً أن البحث مستمر عن البحارين.

وحين سألته إن كانت تلك الحادثة مرتبطة بما يجري مع الحوثيين في اليمن، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة على مواقع حوثية، نفى المتحدث باسم البيت الأبيض، أي علاقة لاختفاء الجنديين بالتوترات مع جماعة الحوثي.

وأكد أن الحادث لا علاقة له بالضربات في اليمن. وأوضح أن عمليات البحرية الأميركية في المنطقة مجرد عمليات اعتراض عادية تقوم بها منذ فترة لمحاولة عرقلة تدفق إمدادات الأسلحة إلى الحوثيين.

في حين اعتبر جواب كيربي غير كاف من قبل بعض الأميركيين على مواقع التواصل، الذين اتهموه بالتهرب من الإجابة الصريحة والمباشرة.

وكانت القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة الماضية عشرات الغارات على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.

فيما أعلنت الجماعة اليمنية أن الضربات أدت إلى مقتل خمسة عناصر في صفوفها. وفجر السبت، (13 يناير) أيضا استهدفت الولايات المتحدة مجدّدا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأميركي إنه ضرب “موقع رادار حوثي”.

ت/ ز.ن