واع / صحف اليوم تهتم بمشروع الرخصة الوطنيَّة للهاتف النقال وبموضوع حل المسائل العالقة بين الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي

واع / بغداد / ر . م

اهتمت الصحف الصادرة ،اليوم الاحد، من شباط بمشروع الرخصة الوطنيَّة للهاتف النقال وبموضوع حل المسائل العالقة بين الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي .

صحيفة ( الصباح ) قالت ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، رأس أمس السبت، اجتماعاً بحضور وزير الاتصالات د. هيام الياسري، خُصِّص لمناقشة وبحث الإجراءات التنفيذيَّة الخاصة بالرخصة الوطنيَّة للهاتف النقال.

وشهد الاجتماع مناقشة الخطوات المنفذة من قبل وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات، ومجريات التفاوض مع الشركات العالمية المتخصصة، والمواصفات والمحددات المطلوبة لتشغيل المشروع وتقديم خدماته لعموم المواطنين، بأفضل المستويات والكلف المتوفرة، وبما يلبي طموحاتهم واحتياجاتهم.

وكان مجلس الوزراء قد وافق في جلسته 42، بتاريخ 17 تشرين الأول 2023، على تولّي هيئة الإعلام والاتصالات إصدار رخصة وطنية للهاتف النقال، بتقنية الجيل الخامس، ولمدة حصرية 3 سنوات، التزاماً بما ورد في المنهاج الوزاري، والبرنامج الحكومي.

وأعلنت وزير الاتصالات هيام الياسري، خلال مؤتمر صحفي أنه “بدعم ومتابعة وتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تم استكمال إعداد الدراسات الاستشارية التفصيلية من الجدوى والسوق والتصاميم الفنية وغيرها من المتطلبات لإطلاق رخصة الشركة الوطنية للهاتف النقال”،

وأضافت أنَّ “الرخصة ستكون بتقنية الجيل الخامس، ويكون العراق من أوائل دول العالم التي تستخدم هذا الجيل، والآن 54 دولة هي من أدخلت الجيل الخامس، ومن ضمنها العراق”.

و أشارت الوزيرة إلى أنَّ “الرخصة ستكون لشركة السلام العامة إحدى شركات الوزارة، وبعد ذلك البدء بإجراءات التعاقد مع المشغل العام من الشركات العالمية الكبيرة لإنشاء الشبكة وتشغيلها وفق تقنية الجيل الخامس، وبعدها تأسيس شركة رخصة الوطنية وتكون مساهمة، إيرادها يرجع إلى العراقيين، وستكون بعض الصناديق مشاركة أيضاً في الشركة مثل صندوق تقاعد الموظفين وصندوق الضمان الاجتماعي وستكون لهم حصص وأسهم في الشركة”.

صحيفة (الزوراء) التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بحل المسائل العالقة بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني ونقلت عن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي،قوله” انه “ كان هناك اول اجتماع بعد قطيعة دامت اكثر من سنتين وتحدثنا في كثير من المسائل خاصة مسألة اجراء انتخابات اقليم كردستان وكذلك مجالس المحافظات في كركوك ونينوى وتمثيل محافظة كركوك من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني او على الاقل يكون من القومية الكردية لان اكثر المقاعد واغلبية الأصوات نالتها القومية الكردية “.

واضاف “جرى الاتفاق على هذه المسائل وعلى اجراء انتخابات اقليم كردستان عندما تحدد المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في بغداد موعدا لاجرائها، فالأمر بيد المفوضية وهي من تشرف على انتخابات اقليم كردستان لان الإقليم ليس لديه مفوضية الانتخابات”.

ولفت الى ان “هناك الكثير من المشاكل و النزاعات العالقة بيننا لكن الطرفين قررا ان تكون هذه الاجتماعات مستمرة بين الجانبين وانا متفائل، وليس لدينا حل، والحل الوحيد بيننا ان نتفاوض ونتحاور”.

وأشار الى ان” هناك ازمات في داخل العراق وخاصة في كردستان، ازمات امنية اقتصادية وتجاوزات وانتهاكات للسيادة، فلذلك على الجانبين ان يكون لهم كلمة موحدة، وان يسعون لنبذ الخلافات لان تعميق الخلافات ينعكس سلبيا على الشارع الكردي في الاقليم وخارجه”.

وبين انه “لا يوجد برلمان في الإقليم والحكومة حكومة تصريف اعمال ورئيس الإقليم نيجرفان برزاني حدد موعدا في الشهر الخامس، أي في أيار، والامر عائد الى المفوضية في بغداد لأنها من ستشرف على الانتخابات، والكرة في ساحتها ولا شك اننا مهيئون وحاضرون لإجراء هذه العملية”.

ت / ر . م