غزة ما بعد الحرب.. موقف عربي متأرجح من “قوات حفظ السلام”

تتباين المواقف العربية من فكرة إنشاء قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وسط مناقشات تدور بشأن وضع خطة قابلة للتطبيق في المنطقة بعد انتهاء الحرب.

صحيفة فايننشال تايمز كشفت أن مسؤولين عربا عبروا عن عدم تأييدهم فكرة دخول قوة دولية أو إقليمية إلى غزة، مشددين على أنها يجب أن تكون تحت إدارة فلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي قوله إن التحفظات في بعض العواصم تراجعت في الأسابيع الأخيرة وأثارت احتمال المشاركة العربية في تلك القوات مع سعي الدول لإظهار “التزامها بعملية السلام”.

وقال الدبلوماسي: “نحن نعلم أن لدى إسرائيل مخاوف أمنية بشأن الدولة الفلسطينية، وذلك يعني أننا مستعدون للمساعدة”.

دبلوماسي عربي آخر ذكر للصحيفة أن أي قوة يجب أن تحظى بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن يتم نشرها لمدة زمنية مؤقتة لمنح السلطات الفلسطينية الوقت لتطوير قواتها الأمنية.

وعلى الرغم من الانفتاح المتزايد على مثل هذا الانتشار، فإنه لا يزال من غير الواضح ما هي الدول التي ستكون على استعداد للمشاركة.

كما كشف مسؤول عربي ثالث أن وجود قوة بقطاع غزة مبادرة تدعمها مصر وأن القوى الإقليمية الأخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن وقطر، تعارض نشر قوات حفظ سلام عربية.