واع / إلى انصار المنتخب العراقي / اراء حرة/ مزهر المحمداوي

*تشكل الحرب النفسية في كافة النزاعات تأثيرا كبيرا قد تصل نسبة هذا التأثير إلى 50% وقبل أكثر من ستين عاما تنبه المسؤولون عن منتخبات كرة القدم تحديدا إلى ضرورة أن يكون هناك طبيبا نفسانيا ملازما للاعبين والكادر التدريبي والاعلامي .
اسوق هذه المقدمة
و اناشد المحبين أن يلزموا الصمت و يبتعدوا عن التنظير والتدخلات المباشرة وغير المباشرة في اختيارات المدرب للمباراة المهمة أمام المنتخب الكويتي التي باتت تفصلنا عنها ساعات وليس ايام حتى نجتاز إحدى المحطات المهمة برغم أن التصفيات ما تزال طويلة سيما اننا فقدنا لاعبا بارزا في خط الهجوم , الكابتن ايمن حسين ،الذي نتمنى له الشفاء التام والعودة السريعة .واذكر الجمهور العراقي أن أهم رد على التهويشات وما يتم بثه عبر منصت( تك توك) و تصريحات بعض الإعلاميين الكويتيين الذين (لم يغزر فيهم) كرم وضيافة العراقيين في خليجي 25 بالبصرة والسمك المسقوف في شارع ابو نؤاس في بغداد وكذلك الهجمات المحمومة من نفر من الجمهور الكويتي خاصة اولائك الذي ما تزال حادثة غزو الكويت ماثلة في أذهانهم الذين نسوا أو يتناسون أن هذا الحدث مر عليه أكثر من ثلاثين سنة لا ذنب ولا مسؤولية لجيلنا الحالي ولا الذي قبله ولا للدولة العراقية والحكومات التي جاءت بعد الغزو الأمريكي للعراق و سقوط النظام السابق ..أن الرد المطلوب و الناجح الذي يثمر عن إسكات تلك الأصوات النشاز في الساعات القادمة هو عدم الرد وهو السلاح المضاد القوي ودعونا ننتظر تصرفات اتحاد الكرة والإعلام والجمهور الكويتي وعلى ضوء ذلك لنا حق الرد بالمثل بعد انتهاء المباراة وفي الجولات القادمة عندما نستضيف المنتخب الكويتي في البصرة أما الان فنعمل بالمثل الشعبي العراقي القائل(انطوهم الاذن الطرشة).