واع/ الصحة تضع شرطاً لرفع الحظر كلياً وتتحدث عن دوام المدارس والجامعات

واع/بغداد/م.ا

أكد مدير عام دائرة الصحة العامة، د. رياض عبد الأمير، اليوم الأحد، أن رفع الحظر الصحي كليا لن يتم دون تعاون المواطنين والتزامهم بالوقاية.

وذكر رياض عبد الأمير، في تصريح صحفي تابعته ( وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)

إن “نتائج فحوصات كورونا تظهر بعد يوم او يومين على الأكثر في الفترة الحالية”، مبينا أن “تسجيل أكثر من 3 الاف إصابة لـ 3 أيام على التوالي قبل اليوم سببه التزاور والاختلاط في عيد الأضحى، الذي شهد الكثير من الفعاليات الاجتماعية وهذا دفع لزيادة الإصابات”.

وأضاف عبد الأمير، أن “الحظر لا يطبق حالياً بشكل صحيح ويقتصر على الشوارع وتترك الاحياء ونشاطات الناس بشكل طبيعي دون محاسبة، والمخالفين لو وجدوا محاسبة لكانوا التزموا، والمناطق الشعبية متروكة دون محاسبة”، مرجحا تسجيل العراق “عدد إصابات اعلى في الفترة المقبلة بسبب عدم الالتزام في العيد والفترة الحالية”.

وأشار إلى فهم خاطئ لمسألة التعايش مع الوباء، قائلا، إن “التعايش هو ان نعيد فتح بعض المرافق كالمطارات لكن يجب ان يرافق ذلك التزام مشدد من قبل المواطنين والمطلوب معروف، من ناحية ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي”.

وأكد مدير عام دائرة الصحة العامة، أن “المدارس والجامعات لن يعاد فتحها دون تعاون المواطنين والتزامهم بالوقاية لأننا نخشى من حدوث كارثة”، مبينا أن “الوضع الوبائي وفي حال بقي على حاله فلن تتخذ قرارات جديدة لتخفيف الإجراءات، وتخفيفها مرهون بتراجع الإصابات”.

وتابع، أن “العراق ما زال في الموجة الأولى، اذ ان الإصابات في ازدياد مستمر ولم يحدث تراجع ثم ارتفاع ليقال اننا دخلنا بموجة جديدة”، مشيرا الى ان “اليابان وتايوان خففتا الحظر بعد التزام المواطنين، فيما فرضت دول أخرى إجراءات مشددة استمرت احياناً لـ 45 يوماً”.

وأوضح عبد الأمير، أن “فرض الحظر الجزئي 4 أيام و الشامل 3 أيام الهدف منه تقليل التجمعات، ونخشى من فتح مقاهٍ وبقائها لساعات متأخرة ان رفعنا الحظر كليا”، مبينا أن “خطورة الوضع تكمن في التجمعات، ويجب ان تمنع بمختلف اشكالها”.

ت:ر.ح