واع / الصحة : من لا يرتدي الكمامة ولا يتلزم بالتباعد الاجتماعي يهدد المجتمع العراقي

واع / بغداد / ن ,أ

اعلنت وزارة الصحة العراقية ، الاثنين ،  عن تحديد أربع فئات لتحصل على لقاح كورونا أولا ، مؤكدة أن العراق كان من السباقين من بين دول العالم في استعمال بلازما المتشافين لمعالجة فيروس كورونا.

وذكر تصريح لـ وكيل وزير الصحة د . حازم الجميلي نقله مراسل ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) أن “أكثر من 15 ألف حالة عولجت في بغداد والمحافظات من قبل الفرق الطبية وكان إعطاء البلازما إحدى الطرق العلاجية التي أقرتها وزارة الصحة”.

وأضاف أن “العراق كان من السباقين من بين دول العالم في استخدام هذه الطريقة في علاج فيروس كورونا”، مشيراً إلى أنه “من خلال التواصل مع  الصين ودول أخرى، يلاحظ أن هذه إحدى الطرق التي استعملتها الكثير من الدول لكن العراق كان من السباقين فيها”.

وتابع الجميلي أن “زيادة أعداد المتشافين من فيروس كورونا تعد انتصارا للإجراءات الصحية العراقية في مجال معالجة الإصابات، بعد جهود توفير الأوكسجين وتوفير الأجهزة الخاصة به فضلاً عن الأدوية التي يحتاجها المريض، في ردهات المستشفى”.

وقال ” هناك منظمة عالمية للقاحات وهي المسؤولة والمعتمدة حصرة عالمية ومن قبل العراق في ايجاز اللقاحات مشيرا الى أن ” أغلب اللقاحات الحالية لم تجتز المرحلة الأخيرة من الاختبارات ولا يوجد لقاح جاهز ” ونبه الى ان ” الكوادر الصحية وقوات الأمن وكبار السن ومرضى الأمراض الأرملة سيمنحون أولية عند وصول لقاح كورونا للعراق ” .

وعبر وكيل وزير الصحة د . حازم الجميلي ، في مقابلة متلفزة عن اسفه من ان المواطن العراقي “غير ملتزم بالوقاية قياسا ببقية دول الجوار ، وهناك تجمعات بدأت تزداد في الآونة الأخيرة ” ، مشيرا الى ان ” مناعة القطيع كلمة تعير حاليا عن فشل النظام الصحي ومن غير المنطقي استخدامها في العراق .

وبين ان ” المناعة المجتمعية تتحقق بعد اخذ 90 % من المجتمع لقاحا للفيروس ” ، مضيفا أن هناك ” تقارير المنظمة الصحة العالمية تشدد على وجوب ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي “.

واكد ان ” من لا يرتدي الكمامة ولا يتلزم بالتباعد الاجتماعي يهدد المجتمع العراقي ” ، وتابع ” لا يجوز التثقيف باتجاه تراجع الفيروس ، الوضع خطير ويجب أن يحدث تعاون للسيطرة على الوباء .. هناك عرضي تعافوا عادت اليهم بعض الأعراض ويجب عدم الاستهانة بالفيروس “