واع/ محافظ ديالى يكشف المشاريع المتلكئة ويحدّد موعد توزيع الأراضي

واع/بغداد/ع.ف

كشف محافظ ديالى مثنى التميمي ،اليوم السبت، عن عدد المشاريع المتلكئة في المحافظة، فيما أوضح الأسباب التي أدت إلى توقف خطة توزيع الأراضي.

وذكرالتميمي،في تصريح نقلته (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع) إن “خطة المحافظة المستقبلية تستند إلى الموازنات المستقبلية، لذلك المحافظة متوقفة في إعداد خطط مستقبلية ،وتعمل مع وزارة التخطيط ووزارة المالية لاستكمال المشاريع التي توجد على أرض الواقع”.

وفي ما يخص مشاريع العام 2019 ذكر التميمي: “نحن في موازنة 2019 خصصت لنا مبالغ استكملنا عبرها جزءاً كبيراً من المشاريع المتوقفة من العام 2013″، مضيفاً أنه “بعد العام 2013 وإلى العام 2019 لم تكن هنالك موازنة خاصة بتنمية الأقاليم، لكننا عملنا جيداً من خلال تنمية الأقاليم في العام 2019 تمثل عصب المشاريع، والحياة الاقتصادية في المحافظات، وتحريك السوق، وإيجاد فرص عمل”.

وفي حديثه عن المدارس في المحافظة قال التميمي: إن”لدينا أكثر من 109 مدارس قيد الانشاء، وبنسب إنجاز ما بين 80-100%”، مبيناً أن أغلب هذه المدارس مستعدة لاستقبال الطلبة في هذا العام الدراسي”.

وكشف عن وجود “مشروع خاص بوزارة التربية متعطل لأكثر من سبع سنوات، وأن فيه 179 مدرسة نسبة الإنجاز فيها 2%، على الرغم من أن 60% من السلف صُرفت من قبل وزارة التربية ووزارة الصناعة آنذاك”، مؤكداً أن “محافظة ديالى لا تزال تعاني من هذا المشروع المتلكئ الذي حجزت له المحافظة أكثر من 179 قطعة أرض تابعة لمديرية التربية”.

وأشار إلى أن “محافظة ديالى لا تستطيع البناء عليه ،لأن المدارس باتت مهدمة، وأن الحكومات السابقة لديها علم بهذا الموضوع ،لكن لم يكن لهم فيها أي إجراء”.

أما في ما يخص مشاريع المجاري فقد أكد التميمي أن “هناك أكثر من ثلاثة مشاريع عملاقة لوزارة الإعمار والإسكان متلكئة ومتوقفة وفيها نسب إنجاز متفاوتة”.

ولفت إلى أن “هنالك ثلاثة مجمعات سكنية متلكئة، وأن أحد المجمعات السكنية أحيل من مجلس الوزراء الى الاستثمار أيضاً، وبقي حاله حال المشاريع التي سيتم نسيانها”.

وأشار محافظ ديالى إلى أن “خطة توزيع الأراضي توقفت بهذه المدة لعدة أمور منها: الإفرازات، والأراضي التي رفعنا منها الإصلاح الزراعي”، مبيناً أنه “يأمل باستكمال الإجراءات مع وزارة الزراعة وعقارات الدولة والجهات المعنية بهذا الموضوع خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة المقبلة من أجل توزيعها للجرحى والشهداء وبقية الشرائح”.

وأوضح أنه “ضد توزيع الأراضي من دون أن تكون على شكل مجمعات سكنية من خلال الاستثمار ،ويتكفلها صندوق الإسكان؛ لأنها المخرج الوحيد لإنهاء أزمة السكن أو تخفيفها، وإيجاد الخدمات”.

وفي حديثه عن ملف إكساء شوارع ديالى أكد التميمي “أن مجمل مبالغ المحافظة مخصصة لإكساء الشوارع ، وهناك نسبة رضى كبير من قبل المواطنين، ولاسيما أن حوادث المرور انخفضت بنسبة 60% عن السنوات السابقة بسبب ربط الأقضية مع بعقوبة المركز بخط سير متكون من سايدين”.

ولفت في الوقت نفسه إلى أن “هنالك اندثاراً سنوياً للطرق تصل قيمته إلى 10 مليارات دينار بسبب زيادة الحمولات التي تأتي عبر إقليم كردستان”، داعياً الحكومة إلى “إعطاء صلاحية نصب الموازين للطرق الخارجية للمحافظين، وليس لوزارة الإعمار؛ كون المحافظين كفيلين بحماية طرقهم والحفاظ على الحمولات؛ وبالتالي منع الخسائر، وخلق فرص عمل أكثر للسائقين في حال كانت الحمولة موافقة للإجراءات”.