واع/ نائبة تحذر من استخدام السلاح الابيض بالانتخابات وتتوقع شكل المرحلة السياسية القادمة

واع/بغداد/ع.ف

حذرت النائبة عن ائتلاف النصر، ندى شاكر جودت، الخميس، 14 كانون الثاني، 2021، من استخدام السلاح الأبيض في العملية الانتخابية المقبلة، فيما توقعت أن المرحلة السايسية القادمة ستكون اسوء بكثير مما تمر فيها البلاد في الوقت الحالي.

وذكر جودت في تصريح متلفز تابعته (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع)  إن “الاجواء الانتخابية ما تزال غير مناسبة لاجراء الانتخابات في موعدها المحدد، خصوصا فيما يتعلق بانتشار السلاح المنفلت خلال هذه الفترة، اذ تفاقم بشكل كبير، إلى جانب انتشار المال السياسي والذي يسيطر على المشهد، بالإضافة إلى قانون الانتخابات الذي يحتوي على فقرة تقسيم الدوائر، والتي من خلالها عززت الطائفية والعشائرية والمناطقية”.

واضافت أن “المواطن ليس لديه ثقة بالحكومة في إدارة الملف الأمني في البلاد، وما حدث بعد عملية البو عيثة اقرب الادلة على ذلك”.

وتابعت جودت أن “الانتخابات المقبلة ستشهد استخدام السلاح الابيض فيها، والمشهد السياسي القادم أسوء بكثير مما تمر به البلاد حاليا، ولن يتغير شيء طالما السلاح يسيطر على الشارع والمال السياسي يتحكم بالبلاد”.

ودعت إلى “ضرورة خلق وعي مجتمعي للمشاركة في الانتخابات المقبلة وعدم العزوف عنها، خصوصا الطبقة المثقفة التي لا تملك الثقة الكافية بالعملية الانتخابية”.

واشارت إلى أن “العملية الانتخابية المقبلة غير مجدية ولن تغير في الواقع شيئاً”.

وفي وقت سابق، قال عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، رحيم العبودي، اليوم الخميس، إن “تحالفي الفتح وسائرون يسعيان إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة إلى الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل.

واضاف العبودي في حديث صحفي، أن “كلا من تيار الحكمة وائتلاف النصر مع إجراء الانتخابات في المواعيد المقترحة في حزيران المقبل، بتأييد من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي”.

واردف العبودي إن “تحالفي الفتح وسائرون يسعيان إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة إلى الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل، وهما يماطلان عبر تبنيهما فكرة تمديد فترة مناقشة مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2021 إلى أكثر من 45 يوما”.

ولفت عضو تيار الحكمة إلى أن “المجتمعين اتفقوا على إجراء اجتماع لهم اليوم الخميس بمشاركة رؤساء الكتل البرلمانية وبحضور مفوضية الانتخابات والقضاء للبت بموعد اجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة أو الإبقاء على الموعد الذي اقترحته الحكومة”.

وتابع أن “الساحة السياسية منقسمة بين فريق يؤيد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وفريق يرفض ويطرح مواعيد جديدة على أن تكون خلال العام الجاري”، مبينا أن “هناك الكثير من المواضيع مترابطة ومتداخلة في موضوع الانتخابات من بينها إقرار قانوني المحكمة الاتحادية والموازنة”.

وشدد القيادي في الحكمة على أن “القوى التي تريد تأجيل الانتخابات تعول على الوقت لضمان التأجيل بشكل قطعي”، مشيرا إلى ان “هذه القوى متخوفة من الانتخابات التي ستكون مرعبة بعد ضمان مشاركة الشباب بقوة فيها هذه المرة”.

وقال العبودي  “العامل الخارجي ونقصد هنا الجانب الأميركي والإيراني أيضا له تدخل في الشأن الانتخابي حيث يحاول كل طرف تشكيل حكومة مقبلة تكون قريبة عليه، ويرجح أن “اجتماع اليوم سيكون حاسما لكل هذه التداعيات”.