مؤسسة الاعلام العراقي ( واع ) تقيم حفل تابيني لفقيد الرياضة العالمي عباس الهنداوي …
مؤسسة الاعلام العراقي (واع) / خالد النجار / بغــداد
اقامت مؤسسة الاعلام العراقي (واع) امس،حفلا تأبينيا كبيرا على روح المرحوم البطل العراقي العالمي لكمال الاجسام عباس الهنداوي والذي نظمة قسم الصحافة الرياضية في المؤسسة بهذه المناسبة التي حضرها جمع غفيرمن رواد الصحافة الرياضية واعلاميين ورياضيين زاملوا الراحل في مسيرته، اضافة الى جمع من عشاق ومحبي الراحل ،وبدات الاحتفالية التابينية في قاعة المؤتمرات في مقر المؤسسة بتلاوة أي من الذكر الحكيم ،ثم القى الزميل حيدر حسون الفزع رئيس المؤسسة كلمة بالمناسبة عبر فيها عن فقدان رياضي عراقي وعالمي كبيرمعبرا عن تعزيته الحارة والمواساة الى الشارع الرياضي العراقي والعربي والعالمي لوفاة الأسطورة الخالدة الأب الروحي لرياضة بناء الاجسام في العراق الكابتن الراحل عباس الهنداوي الذي وافته المنية قبل ايام..
ـ ثم القى الاستاذ صادق فرج التميمي كلمة بالمناسبة على روح الفقيد امام الحضورمؤكدا فيها بالقول : نعزي العراقيين بفقدان علم من اعلام الرياضة العراقية والعالمية هذا الحفل الذي اقيم اليوم تكريما للفقيد واهتمام مؤسسة الاعلام العراقي التي يتراسها الانسان والزميل المحب للخير وفاعله الاستاذ حيدر حسون الفزع كجزء من دين ووفاء لفقيد الرياضة ومحبيها في العراق والعالم ..ومؤكدا باننا خسرنا ثروة وطنية في العراق والعالم ،ولابد من الاشارة بهذه المناسبة الى ان الفقيد الهنداوي قد حصل على لقب آسيا للأعوام (1971-1984)، كما حصل على المركز الرابع عالميا خمس مرات للأعوام (1970-1971 -1972-1976، وكان يلقب بصاحب أجمل وأكمل جسم في كافة بطولات آسيا ،ونال الراحل الهنداوي أول بطولة في عام 1967 في أول مشاركة له حينما أحرز بطولة العراق واستمر في حصد البطولات حتى عام 1990 عندما قرر الاعتزال ، وفي عام 1971 تمكن من نيل بطولة العرب والشرق الأوسط لمدة أربع سنوات لفئة متوسطي القامة، وفي السنة ذاتها تربع على العرش الآسيوي ولأول مرة، وفي عام 1970 شارك في أول بطولة للعالم ونال فيها المركز الرابع، اضافة الى انتصارات كبيرة حققها الهنداوي في مسيرته الرياضية العراقية.
ـ وفي حديث خاص لـ (واع):تحدث الزميل راعي الصحفيين والرياضيين وعمالقتها الكبارحيدر حسون الفزع رئيس المؤسسة بالقول : اليوم فقدنا علما اخر من اعلام الرياضة العراقية الكبيرة التي سجلت في سفرها الخالد اروع الانتصارات على الساحة الرياضية العراقية والعربية والعالمية ، واود ان تسمحوا لي بالاعراب عن المي وحزني لفقدان الهنداوي رياضيا كبيرا حيث كنا صغارا نسمع باسمه وانتصاراته ونشعر بالفرح والغبطة والسرور بفوزه في كل بطولة لكمال الاجسام بدون ان نعرف اية تفاصيل !ولكننا نفرح لانه عراقي ويخصنا ماينجزه في كل بطولاته ،وكنا نسمع دائما بان الراحل الهنداوي يعتبر والدا وابا وشقيقا وصديقا وفيا وحبيبا للفقراء في كل مكان يتواجد فيه .. ويحبه كل العراقيين ، وهو يمتلك ابتسامة كبيرة جدا وصاحب الضحكة الدائمة التي لا تفارقه والراحل عباس الهندواي استذكر بانه لقب ونجم رحل جسدا وبقي روحا،كان الراحل يمتلك اجمل جسم رياضي في العالم وشارك في كافة بطولات اسيا ابان العقدين السبعيني والثمانيني ..
ـ وحول تكريم الرياضيين الرواد ومنهم الصحفيين الرواد بهذه المناسبة اضاف الفزع لـ( واع) : بحق لابد ان نضع خططا واهدافا واضحة لرعاية الرياضيين والصحفيين الرواد القدماء اسوة بالرياضيين والفنانين الرواد منهم وسط التحولات الصعبة في حياة العراقيين والواقع الاقتصادي الذي ابعد الكثير منهم عن الساحة الاعلامية قسراوعمرا ومرضا وتعبا ووو !؟ كما توقفت الايرادات الخاصة باعمالهم مع تقدم العمر،وانا اجد ان موضوع الصحفيين الرواد في العراق وفي العاصمة بغداد ومن كافة التخصصات مهم جدا يجب ان يكون حيزا واسعا من الاهتمام الجاد ،وحسب علمي ان عددهم اكثر من(589 صحفي رائد) واكبرهم الزميل ( سجاد غازي) والزميل ( محسن حسين )واصغرهم من مواليد 1942 واخر الصحفيين الرواد الذي توفي هو ( الزميل صالح )، ولابد ان اشير الى ان زميلنا الصحفي والموسوعي الكبيراستاذ صادق فرج يعد العدة لانجاز موسوعته الخاصة بالصحفيين الرواد اللذين غادروا الحياة برحمة الله ،وهناك ايضا جردا واسعا للصحفيين الرواد الباقين على قيد الحياة واللذين يطلب انجاز عمل انساني لرعايتهم انسانيا ومهنيا وضرورة تنظيم زيارات مباشرة لهم بين عوائلهم وتحديث اسمائهم بقوائم دقيقة بكل التفاصيل المرتبطة بهم ، وتخصيص مكافاة تقديرية لكل واحد منهم اثناء الزيارة التي سيتم تحديدها لاحقا بعد انتهاء الجرد الخاص بهم!
ـ واكد الفزع لـ ( واع ) : ان هذا التكريم والاحتفاء بهم سيكون معنويا اكثر اهمية من الماديات الا البعض منهم اللذين نعرف سؤء احوالهم المادية والمرض والحاجة لما وصلوا اليه كما تعرفون، وستتكفل مؤسستنا (مؤسسة الاعلام العراقي ) بسجل كبير باسمائهم واستحقاقاتهم حسب العمر والخدمة والتسلسل ، وتقديم كل الخدمات المطلوبة لهم من مراجعات وعلاج صحي ومطالبات اخرى من المسوؤلين والمعنيين ومانقدرعليه لايمكن ان نخفيه على أي رائد منهم ! ولنحصر احصائهم الان كمرحلة اولى في العاصمة بغداد ، لان المحافظات ستكون صعبه عليهم مغادرتها او الوصول الى بغداد للامور التي اشرنا اليها ومنها المرض والعوز؟! وانا اقترحت على زملائي اعضاء ومستشاري المؤسسة الكرام ان نقيم احتفالية كبرى لهم كي نجمعهم على اثير المحبة وتكون فرصة لهم ليتقابل الكثير منهم بعد فراق طويل ويكون التكريم ضمن الفعالية التي اشرت اليها، ونتوقع ان يحضر مالايقل عن 200 الى 300 صحفي رائد بالمناسبة.