واع / وزير الزراعة : وجود تلاعب في العلامات التجارية للدجاج المستورد “منتهي الصلاحية” داخل إقليم كردستان

واع / بغداد / ن .ن

اعلن وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، الجمعة، عن وجود تلاعب في العلامات التجارية للدجاج المستورد “منتهي الصلاحية” داخل إقليم كردستان، قبيل تصريفه للسوق العراقية. 

وذكر تصريح لـ  الخفاجي تابعته ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع )  إن “الكلفة الحقيقية للدجاج تبلغ 1750 دينار، فيما يصل الدجاج المستورد بسعر 1250 دينار”. 

وأشار إلى أن “هذا التفاوت في الأسعار يأتي؛ لأن الدجاج المستورد الذي يصلنا من تركيا والدول الأخرى، يكون منتهي الصلاحية، لكن يتم تغيير علاماته التجارية داخل إقليم كردستان وبعدها يُصرّف في الأسواق المحلية”. 

واعتبر الوزير أن “هذا الأمر يعد تخريباً لاقتصاد البلد وتدميراً لصحة المواطن”، واصفا إياه بـ “كورونا جديدة”. 

وأعلن وزير الزراعة محمد الخفاجي، الأحد، البدء بحملة للسيطرة على التهريب في جميع المنافذ بضمنها إقليم كردستان، فيما أشار الى أن الموازنة تتضمن ربط المصرف الزراعي بالوزارة. 

واضاف إن “الوزارة وبعد توجيهات رئيس الوزراء خلال الاجتماع الوزاري الاخير، باشرت بالقيام بحملة لتفتيش علوات الخضار في بغداد والمحافظات بهدف القضاء على تهريب المنتجات الحيوانية والنباتية”. 

وبين، أن “محصول الطماطم ينتج في البصرة يوميا حوالي 5000 طن وفي النجف 2000 طن اضافة الى راوة وربيعة اكثر من 10000 طن فيما بلغ انتاج الدجاج اكثر من 50000 الف طن يوميا”، لافتا إلى أن “هناك 250 مليار دينار، سيتم صرفها للوزارة بعد إقرار الموازنة وهي من ضمن المبادرة الزراعية وللانتاج الحيواني والنباتي”. 

وأكد الخفاجي أن “هذه المشاريع تتعرض لخسائر يومية نتيجة التهريب”، لافتاً إلى أنه “بتوجيه من رئيس الوزراء تم الزام المنافذ الحدودية والسيطرة عليها والدخول لعلوات الخضار وتفتيشها في كل محافظات العراق”. 

ودعا الخفاجي المواطنين وأصحاب علوات الخضار إلى “عدم التعامل مع المواد المهربة لأن ذلك يعرضهم للخسائر الكبيرة والمحاسبة من قبل مكافحة الجريمة الاقتصادية”، لافتاً إلى أنه “تم البدء بحملة لمنع التهريب في المنافذ الحدودية وخصوصاً منافذ الاقليم”. 

وتابع أن “جهاز الامن الوطني والقوى الامنية تتابع المهربين حتى منازلهم ومخازنهم التي في داخل وخارج علوات الخضار”. 

ودعا وزير الزراعة “المنتجين المحليين إلى زيادة انتاجهم لسد النقص الحاصل في السوق بغض النظر عن نوع المنتج”، لافتاً إلى أنه “في حال وجود أي نقص في المنتجات المهمة، سنفتح إجازات الاستيراد لتغطية النقص في الاستهلاك المحلي”. 

وأكد أن “الهدف من ذلك التوازن بين سعر المنتج والمستهلك وتحقيق الاكتفاء الذاتي والحفاظ على الاسعار”، لافتاً إلى “أننا نصدر المنتجات الزراعية لدول الجوار وهذه الدول تطلب اشياء تعجيزية من خلال الفحص ومن خلال الرسم الجمركي”. 

وبين الخفاجي “أننا سنشهد قرارات تعزز المنتج المحلي من دعم الفلاحين والمزارعين ومن خلال تخصيص الموازنة”، موضحاً أن “قانون الموازنة يتضمن ربط المصرف الزراعي بالوزارة”. 

وتابع أنه “سيتم طلب جدولة القروض لاكثر من 3 سنوات فيما سيتم جدولة ديون الانتاج الحيواني والنباتي”.