واع /الفزع …ونبل الانسانية

واع / نضال يوسف السامرائي

عرف هذا الشاب بمواقفه الانسانية تجاه الجميع باالاخص زملائه..وب اصالته ووطنيته..مسك مؤسسة الاعلام العراقية..واجتهد كي تكون مؤسسة رصينة ذات سمعة جيدة محليا وعربيا.. فكانت كذالك..عندما يمتلك الرجال الشهامة والنبل والمروءة فانهم يصبحون بصمة وقامة وعلم..هذا الرجل لم اتشرف معرفته شخصيا لكن اطلعت على انسانيته من خلال الصور المنشورة ل زياراته واهتمامه بزملائه ..يتفقدهم ويذهب اليهم وهذه شيمة النبلاء..
من يكون حليبه طاهر…ووجدانه نقي…وروحه تعشق تربة الوطن يكون سلوكه تفقد اصحابه مساعدتهم تواضعه معهم ….تحية للرجال الذين تصنعهم المواقف مع ما يمتلكون من ابجدية انسانية طيبة..
ومن يتابع مايفعلة يجدة يعمل بذاته كخلية نحل او نقابة متجولة هدفها هو خدمة اكبر قدر من اخوته الصحفيين ويغطي اكبر مساحة من تنتشارهم على خارطة الوطن من شمالة حتى جنوبة ومن غربة حتى شرقة ، لايعرف اين يحط بيه الدهر ولايمكنة ان يرتبط بموعد مع اي قريب او صديق حيث امره ليس بيدة بقدر ماهو مرتبط بحاجة اخوتة وزملائة الاعلاميين والصحفيين لمواقفة وخدماتة التي نذر نفسة و وقت عائلتة لها ، بينما يتفقد مريض منهم في الموصل يسارع لاحضار الغلاح لمن هو في البصرة دون كلل او ملل .
وما يستغرب له المنافقون انه يسعي سعية دون رغبة او طمع بمنصب او كرسي كما يفعل الاخرون اللذين لايضهرون على الساحة الا عندما يهدفون لشيء او مصلحة معينة تتقدمهم كاميرات التصوير والاقلام المدفوعة الثمن الا ان الفزع يعمل حسب المبدا ، اعط بيمينك دون ان تعلم شمالك ، الا ان الخير اللذي يفعلة الفزع قد اطل وفاح وهو ماجعل الاخرين يشيدون به
بدليل انا كاتبة اديبة من سامراء تعرفت على عمل هذا الشاب قبل ان اتعرف عليه شخصيا وهذا هو ديدن الرجال العراقييون المسلمون وبارك الله في البطن الذي حملت الفزع وبارك الله للصحفيين العراقيين بهكذا زميل لهم جعل من نفسة خادما قبل ان يكون زميلا لهم .