واع / كلية العلوم بجامعة القادسية وبالتعاون مع نقابة اطباء العراق تعقد موتمر ها العلمي الدولي حول كورونا / تقرير

واع / مكتب الديوانية / تركي حمود

عقدت كلية العلوم في جامعة القادسية موتمرا علميا دوليا وبالتعاون مع نقابة أطباء العراق حول جائحة كورونا وتداعياتها في العراق عبر منصة زوم وبمشاركة وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن التميمي و نقيب أطباء العراق الدكتور عبدالامير محسن حسين

وقال عميد كلية العلوم في جامعة القادسية الاستاذ المساعد سلوان علي عبيد الحمزاوي لمراسل وكالة انباء الاعلام العراقي / واع
ان المؤتمر تضمن كلمة لرئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري اكد فيها ان جامعة القادسية في خدمة المجتمع وخدمة وزارة الصحة ودوائرها وفي جميع محافظاتنا الحبيبة ، حيث جهزت جامعة القادسية دوائر صحة الديوانية ودائرة صحة بابل بالوسط الناقل VTM وبعدد عشرة آلاف عينه لتكون بداية انطلاق الوجبات الدورية المقدمة لدوائر الصحة من قبل جامعتنا ، بالاضافة الى تحضير جل معقم وكحول وبواقع “٢٥٠٠ ” عبوة لكل منتج

واضاف كما ساهمت جامعتنا بصناعة ألف كمامة عمل يدوي من قبل طالبات وموظفات جامعتنا وبواقع وجبتين بالاضافة الى تصنيع أبواب الكترونية للتعقيم عدد” ٦ ” مساهمة من جامعتنا وايمانا بدورها العلمي والعملي والانساني ،

مؤكدا ان مايقدمه المتطوعين من اساتذة وموظفين في الجامعة هو اقل بكثير مما يقدمه الجيش الابيض من تضحيات في خط الصد الاول للجائحة فلهم منا كل التقدير والثناء.
معربا عن شكر وتقدير جامعة القادسية الى معالي وزير الصحة ونقيب أطباء العراق لجهودهم المبذولة ومتابعتهم المستمرة لغرض تجاوز هذا الوباء اللعين والشكر لجميع الأطباء

واشار عميد كلية العلوم الى ان المؤتمر ناقش على مدى يومين ابرز المستجدات المحلية والعالمية حول وباء كورونا وطرق الوقاية منه والسبل الكفيلة للحد من انتشاره

مبينا ان المؤتمر شارك فيه باحثين وأساتذة من داخل وخارج العراق من جامعات عالمية رصينة من الولايات المتحدة الاميركية والمملكة المتحدة والهند و بلغاريا وستنشر البحوث المقبولة في وقائع المؤتمر بعدد خاص في مجلات ضمن قاعده بيانات سكوبس وكلاريفيت

مشيرا الى ان اهم ماجاء في توصيات المؤتمر ان هناك ما لا يقل عن ثمان سلالات من SARS-CoV-2 تنتشر فى جميع انحاء العالم وعلى الرغم من أن السلالات تختلف قليلا عن بعضها البعض، لا أحد يبدو أن أكثر خطورة أو فتكا من غيرها بالإضافة إلى ذلك ان SARS-CoV-2 الطفرات فيها حوالي 10 مرات أبطأ من فيروس الانفلونزا وقد نرى توصيات الابتعاد الاجتماعي أو أوامر الحجر الصحي وأيضا سيكون هناك تقدم نحو إيجاد علاج ولقاح فعالين.