واع /بايدن يخطط لكسب الولاية الثانية عبر تقديم قرابين من الشرق الأوسط

واع / بغداد/ ز.ن

يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن اثارة الازمة في الشرق الأوسط لكسب سباق الانتخابات الامريكية على حساب الشعوب العربية والإسلامية وبحسب خبراء فان الرئيس الأمريكي قد يقدم على اغتيال قيادات من الشرق الأوسط لتحقيق انتصار وهمي لاستعطاف الرأي العام الأمريكي.

وقال عضو تحالف الفتح عائد الهلالي في تصريح نقله مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ان “اميركا تسعى للاستمرار بالهيمنة والسيطرة على المناطق الحدودية مابين العراق وسورية وخصوصا منطقة شرق الفرات والقريبة من حقل العمر النفطي وقواعدها المنتشرة في تلك المنطقة لتحقيق اهداف استراتيجية، حيث ان تكثيف التواجد الأميركي والتحركات الأخيرة تأتي بالتزامن مع قرب الانتخابات الأميركية يؤشر الى امر خطير، خصوصا ان الرؤساء الأمريكان تعودوا ان يقدموا قربانا مع قرب كل انتخابات يرومون خوضها من اجل الوصول الى سدة الحكم في البيت الأبيض، ومن المتوقع ان يقوم الجانب الأميركي بتنفيذ ضربة تستهدف شخصية معينة او مجموعة شخصيات لاتخاذها كقربان لايصال بايدن الى السلطة من جديد”.

من جانب اخر، اكد الأمين العام لحركة الجهاد والبناء جواد رحيم الساعدي ان “اميركا تسعى بشتى الطرق ومن خلال سفيرتها في بغداد الينا رومانوسكي الى زعزعة الوضع وتأليب الشعب ضد حكومة السوداني، خصوصا ان المواطن بدأ يعيد الثقة بالحكومة والعملية السياسية”، لافتا الى ان “الجانب الأميركي يسعى لاثبات وجوده على ارض العراق بشكل علني، حيث ان التواجد الحالي هو تواجد تحت مسمى مستشارين، في حين ان واشنطن تحاول ان تظهر بشكلها الحقيقي وتغير مسمى المستشارين الى قوات قتالية على ارض العراق، حيث ان تواجد المستشارين كان مجدولا ضمن الاتفاقية الاستراتيجية مع الجانب الأميركي، والتي بموجبها خرجت القوات القتالية العسكرية من الأراضي العراقية عام 2011، الا انها تحاول العودة مرة أخرى خصوصا ان العراق اصبح بلدا استراتيجياً في المنطقة والعالم اجمع”.

من جهة أخرى، يرى الخبير الأمني عدنان الكناني ان “التحركات الأمريكية الأخيرة داخل الأراضي العراقية، ليست لها علاقة بعصابات داعش الإرهابية، باعتبارها ورقة احترقت في العراق، وبالتالي فأن مفعول السلاح الأمريكي انتهى من الناحية العسكرية”، مبينا ان “التحركات الامريكية في المنطقة تأتي من باب تغيير السياسة الاستراتيجية الأمريكية وعملية إعادة التموضع، حيث ان الهدف ألامريكي الأول والأخير في المنطقة هو تحقيق الحلم الصهيوني”

   وتعيد طرح تلك السيناريوهات الى الاذهاب جريمة سلفه دونالد ترامب عند ارتكابه جريمة اغتيال قادة النصر أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني في مقتربات مطار بغداد الدولي.