واع / بلا حدود…. تجفيف منابع الكرة / اراء حرة / جواد الخرسان


ربما سائل يسأل لماذا تطورت كرة القدم في بلاد الخليج العربي  وتراجعت في العراق منذ تسعينات القرن وحتى اليوم اذا ما استثنينا إنجاز ٢٠٠٧ الذي تحقق بدعاء الامهات في ظروف صعبة
الجواب لايحتاج للتأمل والتفكير وهو أنهم عهدو إدارة الكرة لشخصيات إدارية متخصصة بالتخطيط المستقبلي لذلك اعتمدوا على مختصين بشؤون كرة القدم ومنهم خبراء عراقيون إداريين وفنيين مثل مؤيد البدري وعبد القادر زينل وهشام عطا عجاج وحارس محمد وموفق المولى والقائمة تطول وغيرهم من دول اخرى ، وكان خلاصة عمل هولاء يتركز في البناء والإعداد  الصحيح وهو البدء من الفئات العمرية  وها هي اليوم بلغت العالمية بعد أن عدت الإقليمية في الوقت ذاتة نشاهد الكرة العراقية تسير وفق مبدا (خطوة إلى الإمام خطوتين إلى الوراء) بفضل عقول جهابذة من يخططون للكرة العراقية من اللذين اكل عليهم الدهر وشرب ، واليوم يطل علينا هولاء بستراتيجية (اسفنيكية) تطويرية للفئات العمرية فريدة من نوعها في العالم تحت مسمى دوري الشباب والناشئين والاشبال وهي لا علاقة لها بالدوري لأمن قريب ولا بعيد وهي عبارة عن بطولات فرق شعبية تقام في المحافظات (ترضيةخواطر ) لأصحاب أندية الأصوات الانتخابية ولاتتعدي خوض كل فريق خمس وسبع مباريات بعيدا عن عين الاتحاد المصابة بالعشو النهاري .
(بطولة الدوري ) ان كان دوري شباب أو ناشئين أو براعم هو أن تخوض الفرق لاي مرحلة من المراحل مبارياتها مع جميع فرق مرحلتها بطريقة الذهاب والإياب ليتضح من هو بطل الدوري وبهذا الطريقة يكون النادي قد أثبت وجودة اظهر امكانيات اللاعب ليكون مؤهلا للانضمام للفريق الأول وبالتالي تكون الأندية و المنتخبات الوطنية قد كسبت موهبة لتمثيلها مستقبلا وماحدث مع فريق نادي الميناء الذي مثلة فريق شباب نادي الميناء   بعد أن تعرض الى مشكلة تسجيل اللاعبين مع انطلاقة الموسم الحالي فاعتمد على شباب نادي الميناء الذي  قد عد أعدادا جيدا  في بطولات دوري الشباب من قبل مدربة الكابتن محمد عبد الحسين،  ومايؤسف له ان أغلب الجماهير الرياضية والإعلاميين لاينظرون للقاعدة الشبابية لقد نظرهم للمنتخب الوطني فحادثة للاعب دانيلو السعيد غطت على كارثة قرار(عباقرة ) قيادة الكرة العراقية بصدد الفئات العمرية  والتي تستدعي التصدي لها بكل قوة لأنها الأساس للنهوض بالكرة العراقية واللحاق بركب  من كانو يسيرون خلفنا بمسافات  طويلة