واع / شهادة وفاة المرافق الصحفي!

واع / بغداد / مزهر المحمداوي
*شهدت السنوات العشر الأخيرة تغييبا يكاد أن يكون قسريا للصحفي الذي يفترض أن يرافق الوفود الرياضية على مختلفات المسميات والمستويات (الا من كان قريبا أو نسيبا )و افرغت من محتواها البروتوكولات الموقعة بين الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الابن الشرعي لنقابة الصحفيين العراقيين من جهة وبين اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية والاتحادات الرياضية المنضوية تحت خيمتها و وزارة الشباب والرياضة وحركة نشاطاتها المختلفة إضافة إلى اللجنة البارالمبية بحيث
اصبح اختيار المرافق الصحفي للوفود الرياضية يقع تحت تأثير علاقة الصحفي بالاتحاد او النادي الذي غالبا ما يكون منسقا اعلاميا له وهذا بالتأكيد مخالف لنظام وتعليمات الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الذي يفترض ان ينظر اليه على انه بيت الصحفيين والاعلاميين الرياضيين الذي من مسؤولياته التنسيق مع المؤسسات والاتحادات و الاندية الرياضية لترشيح الصحفي المرافق للوفود بحسب نظام الاستحقاق والاسبقية للاعضاء حتى يكون المرافق الصحفي ملزما بتزويد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية بنتائج واحدات اية مشاركة خارجية حيث يقوم الاتحاد بدوره اعمام رسائل المرافق الصحفي على جميع الاقسام الرياضية في جميع الصحف والمجلات والمواقع الصحفية الالكترونية الرياضية وهو الذي كان معمولا به سابقا لكن هذا لم يعد موجودا بنسبة كبيرة الان بسبب تفضيل الاتحادات والاندية الرياضية اصطحاب منسقيها الاعلاميين على خلاف الواقع فانه على الاقل، يجب ان يقوم المرافق الصحفي بنشر نتائج ونشاطات المشاركات الخارجية على صفحته والصفحة العامة للتواصل الاجتماعي ليطلع عليها الجميع,وهذا نادرا ما يحدث الان مع ان الاحداث الرياضية الاقليمية والقارية والاولمبية تنشر بشكل مباشر في كل ساعة عبر الفضائيات والوكالات و السوشيال ميديا ومع ذلك يفترض أن تحترم سياقات العمل المهني والالتزام بالضوابط التي تحكم العلاقات المؤسساتية بعد أن اصبحنا كما قال ،القرامطة:(نسمع بالشبع من افواه الناس) ولهذا نأمل أن لا يصل بنا الحال يوما إلى مرحلة نضطر فيها الى استحصال نسخة من شهادة وفاة المرافق الصحفي!