واع/ ما هي الرؤوس الحربية النووية التي تهدد العالم؟

واع/ بغداد

توصف الرؤوس الحربية النووية بأنها أسلحة هجومية يؤدي استخدامها إلى دمار شامل لكل شيء في محيط الهدف على مساحات تختلف باختلاف الشحنة التفجيرية.

ويمكن لبعض الرؤوس النووية أن تدمر مدنا بأكملها وتقتل ملايين البشر دون تمييز، حسبما يقول موقع “ستاتيستا” الأمريكي، الذي أوضح أن استخدامها يدمر كل شيء في نطاق معين، ويؤدي إلى آثار كارثية بعيدة المدى على المناطق والبشر الموجودين على مسافة بعيدة من مركز الانفجار بسبب الإشعاع الناتج عن الانفجار.

ما هي الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية للهجوم على دولة أخرى؟

رغم الدمار الشامل الذي تتسبب فيه هذه الأسلحة النووية، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمتها في الهجوم على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.

ومنذ ذلك الحين لم تقم أي دولة أخرى في العالم باستخدام هذه السلاح، رغم وجود 9 دول أخرى تمتلكه سواء بصورة رسمية أو غير رسمية، وفي مقدمتها روسيا.

وتمتلك روسيا أضخم ترسانة نووية في العالم يقدر حجمها بـ 6 آلاف قنبلة نووية، إلا أنها لم تستخدم هذه السلاح نهائيا.

وقامت العديد من الدول حول العالم بتجارب نووية لاختبار القدرة التدميرية لهذا السلاح أو لتحسين خصائص استخدامه.

ما هو عدد الرؤوس النووية في العالم؟

كانت الولايات المتحدة الأمريكية أول دولة تمتلك السلاح النووي وتستخدمه، تلتها روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا، لكن أي من هذه الدول لم تستخدم السلاح النووي نهائيا.

وإضافة إلى الدول الخمس السابقة أصبحت كل من إسرائيل وكوريا الشمالية والهند وباكستان دولا نووية، لكن أي منها لا يعترف بامتلاك هذا السلاح رسميا.

ويقدر حجم السلاح النووي في العالم في الوقت الحالي بـ 12 ألفا و705 رؤوس حربية، وفقا لإحصاءات يناير/ كانون الثاني 2022.

وتمتلك روسيا والولايات المتحدة الأمريكية نحو 90 في المئة من حجم السلاح النووي في العالم، وفقا لإحصاءات الموقع، الذي أوضح أنه رغم تراجع حجم هذا السلاح عالميا، إلا أن هذا الرقم لا يزال كبيرا جدا.

يذكر أن حجم الأسلحة النووية التي يملكها العالم حاليا لا يتجاوز 20 في المئة من حجم السلاح النووي في العالم في ثمانينيات القرن الماضي، عندما تجاوز ما تملكه الدول النووية 70 ألف رأس نووي.

ت/م.م