واع / وجهة نظر …


واع / كتب / عبد الكريم ياسر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم …
صدق الله العلي العظيم …
وفق منطق العقل وكل الاعراف اعتقد من وجهة نظر متواضعة لا يمكن للزميل نقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي ولا للزملاء الذين التقى بهم بصفتهم ممثلين للهيئة العامة لاتحاد الصحافة الرياضية كل من الاخوان جعفر العلوجي وحسين علي حسين وحسن صاحب وثمين الفهد ومهدي العكيلي أن يغيروا شيء من واقع اتحاد الصحافة الرياضية إن لم يكن هناك اتفاق كلي بين الجميع على وضع أسس وضوابط مهنية وأخلاقية لكل خطوة يجب أن يخطوها العاملون في الاتحاد …
واعتقد هذا صعب نسبة للعدد الكبير لأعضاء الهيئة العامة حيث لا يمكن يكون اتفاق تام بين مئات من الأشخاص نسبة للتفاوت في الثقافات والمهنية وانعدام وجود المركزية في العمل وعلى سبيل المثال من منا لا يعترف أن هناك من اتخذ من عمله في هذا القطاع منهج الاستفزاز والاستبزاز ؟!
فهذا الصحفي وذاك الإعلامي الذي يقدم برامج تلفزيونية وينتهج هذا المنهج بموافقة إدارة قناته أن كانوا يعلموا او لا يعلموا هل تعتقدون أن قرارات جديدة تتخذ من قبل هيئة إدارية جديدة للاتحاد ستروق له ويلتزم بها ؟!
اعتقد يجب أن تكون القرارات التي تتخذ من قبل إدارة اتحاد الصحافة الرياضية الرادعة لهكذا أشخاص يجب أن تكون مدعومة من قبل نقابة الصحفيين وتعلن في بيان رسمي ينص على إبعاد الصحفي والإعلامي الغير ملتزم ابعاده من النقابة والاتحاد وسحب عضويته بكتاب رسمي معنون لإدارة القناة أو الصحيفة التي يعمل بها …
أما موضوع الايفاد الذي اعتقد هو الأهم في هذا التحرك الذي من شأنه يراد سحب الثقة من الاتحاد الحالي وإجراء انتخابات جديدة لهيئة إدارية جديدة بأعتبار بطولة الخليج هي من أفرزت هذا الاعتراضات نسبة لتهميش غالبية أعضاء الهيئة العامة واستغلال أعضاء الهيئة الإدارية في وجودهم بهذا المحفل الكروي مع وجود البعض من الذين حسبوا على الصحافة الرياضية دون استحقاق بحسب ما أدلوا به البعض من أعضاء الهيئة العامة سيما الرواد …
اعتقد يجب أن يعتمد اسماء لثلاثة أو أربعة من رواد الصحافة الرياضية من خارج الهيئة الإدارية عرف عنهم المهنية والنزاهة ليشكلوا لجنة خاصة بالايفادات وتناط لهم مسؤولية ايفادات الصحفي وفق جدول عادل ليعطوا لكل ذو حق حقه من حيث ايفاده مع المنتخبات حسب الاستحقاق في كل شيء ممكن يقدم من خلاله خدمة …
في الختام اتمنى الموفقية للجميع …

اترك تعليقاً