واع/ نفط البصرة تصدر بيانا حول تسفين الزورق زبير في المسافن الإيرانية

واع/بغداد/ع.ف

أصدرت شركة نفط البصرة، الأربعاء، بيانا حول عملية تسفين أحد زوارق الشركة في المسافن الإيرانية. 

وذكر الوزارة في بيان تلقته (وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع)  إن “الزورق المذكور دخل إلى الخدمة نهاية سنة 2009 لنقل ملاكاتنا من رصيف الفاو إلى الموانئ النفطية (البصرة والعميّة) وبالعكس للاستغناء عن الزوارق المؤجرة التي كانت تكلف الشركة مبالغ طائلة، وبالنظر إلى حاجته إلى التسفين والصيانة كأي قطعة بحرية فاتحنا الشركة العامة لموانئ العراق لتسفين الزورق أعلاه واعتذرت عن ذلك”. 

وحدد البيان اسباب الاعتذار فيما يلي: 

– الزورق من نوع كاسر الأمواج ( X_POW ) ولا يمكن لمسافن الشركة استقبال هذا النوع من الزوارق. 

– عدم قدرة الشركة على تجهيز المواد المطلوبة في عملية التسفين. 

– لا توجد إمكانية لدى الشركة لإصدار الشهادات الخاصة بعملية التسفين”. 

وأوضح أن “هذه الأسباب دعت إلى إعلان مناقصة لتسفين الزورق عن طريق الدعوة العامة عام 2013 بالشروط التعاقدية المعمول بها في الدولة العراقية، ولم ترد أيّة عروض فنية، ولذلك أعيدت المناقصة عام 2015 ووردت عدة عروض لم ترتقِ إلى مستوى الشروط المطلوبة، علماً أن الزورق استمر بالعمل طوال هذه المدة. وأُعيد إعلان المناقصة عام 2017 بشكل حرج بعد تعرض الزورق إلى حادث اصطدام بأحد الغوارق غير المعلَّمة (علماً بأن تعليم وتأشير الغوارق هو من مسؤولية الشركة العامة لموانئ العراق)”.  

وبين، أن “المناقصة رست على شركة بحرية محلية قامت بنقل الزورق نهاية عام 2019 إلى أحد المسافن الإيرانية للبدء بعملية التسفين، وتوقف العمل في 2020/1/13 لعدم حضور هيئة التصنيف BV المشرفة على عملية التسفين بسبب العقوبات الدولية على جمهورية إيران، فبدأت شركتنا التفاوض مع الشركة المحلية لتغيير موقع التسفين إلى إحدى دول الجوار الأخرى التي يمكن وصول هيئة التصنيف إليها وتتوفر فيها المسافن المطلوبة، وكان لظهور جائحة كورونا وإغلاق الموانئ الدولية تأثير كبير في تأخير عملية نقل الزورق إلى وجهته الجديدة التي هي في مراحلها الأخيرة”.